إعــــلانات

هذه المشاكل الصحية التي تسببها العمليات القيصرية للمرأة مع مرور الزمن

هذه المشاكل الصحية التي تسببها العمليات القيصرية للمرأة مع مرور الزمن

أكد رئيس مصلحة طب النساء والتوليد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية “نفيسة حمود”، البروفسور مقران مجطوح، أن إجراء الغمليات القيصرية تنقذ في العديد من الأحيان حياة الأم والجنين، ولكن بالمقابل، تتسبب في عدة مشاكل صحية لدى المرأة مع مرور الزمن.

وأوضح البروفسور مقران مجطوح، في السياق ذات صلة أن العمليات القيصرية قد تتسبب في عدة مشاكل صحية لدى المرأة من بينها دخول المشيمة في عضلة الرحم وتتعداها في العديد من الأحيان إلى أعضاء أخرى كالجهاز الهضمي والمثانة البولية، مما يتسبب في حدوث نزيف وخطر على حياة المرأة”.

وعلى هامش المؤتمر الرابع للجراحة في طب النساء والتوليد المنعقد اليوم، دعا الأخصائي إلى التخفيض من اللجوء إلى العمليات القيصرية لما له من “نتائج وخيمة” على صحة المرأة.

وقد تم التركيز خلال هذا المؤتمر على سرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم وجراحة الأعضاء التناسلية التي تنزل عن مكانها الطبيعي والمشيمة الملتصقة التي لها علاقة مباشرة بالنسبة المرتفعة للعمليات القيصرية متسببة في العديد من الوفيات لدى النساء.

ووصف البروفسور مجطوح مسألة جراحة المشيمة ب”المعقدة جدا، تستدعي توفير عدد هام من جيوب الدم”.

كما اعتبر من جانب آخر جراحة أو إعادة الأعضاء التناسلية التي تنزل عن مكانها الطبيعي ب”الهامة جدا”، كما أكد أن التخلي عن تقنية الزرع منذ سنة 2019 لعدم فعاليتها بعد تعرض المرأة إلى عدة تعقيدات مع الزمن.

وأضاف أن امرأة من بين اثنتين تتعرض إلى الإصابة بنزول الأعضاء التناسلية عن مكانها بعد سن الخمسين وسن اليأس، مذكرا بالعوامل المؤدية إلى هذه الحالة، إلى جانب عامل السن من بينها كثرة الإنجاب والسمنة.

وحسب ذات المتحدث، فإن أن 17 بالمائة من بين النساء حاملات هذا المرض تظهر لديهن أعراضا، على غرار عدم القدرة على التبول وظهور كتلة أسفل الجهاز التناسلي وصعوبة في الهضم ومشكل الإمساك، إلى جانب مشاكل جنسية أخرى مما يعيق نوعية حياتها.

رابط دائم : https://nhar.tv/SVZDH
إعــــلانات
إعــــلانات