إعــــلانات

منح أراضي وسكنات “LPA” للأساتذة الجامعيين.. هذه أبرز انشغالات “سناباب”

منح أراضي وسكنات “LPA” للأساتذة الجامعيين.. هذه أبرز انشغالات “سناباب”

أتممت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين، قائمة انشغالاتها، التي  من المفروض أن يرفعها رئيس التنسيقية أمام لجنة التربية والتعليم العالي بالمجلس الشعبي الوطني.

وجاء في القائمة جملة من الاقتراحات والانشغالات، التي تصب مجملها في صالح الأستاذ الجامعي. حيث أكدت النقابة على ضرورة اقتراح بعض الصيغ السكنية لاسيما صيغة سكنات “lpa” للأساتذة الجامعيين. مع إلغاء شرط تسقيف الراتب ليتوافق ذلك مع مشروعية الحصول عليها. كما اقترحت التنسيقية، منح قطعة أرض لكل أستاذ يرغب في ذلك أو مجموعة أساتذة يشتركون في بنائها. من أجل تخفيف العبء عن الأستاذ وكذا تقليص الطلب على السكنات الوظيفية.

إضافة إلى تفعيل المرسوم الرئاسي الخاص بحق السلفة للأساتذة الجامعيين من أجل شراء مسكن. وهذا أيضا من شأنه القضاء على مشكل السكن وغيره بالنسبة للأستاذ الجامعي ليتفرغ لأداء مهامه البيداغوجية والبحثية في جو مريح ماديا. وكذا المسارعة في التنازل عن السكنات الوظيفية وفق القوانين المعمول بها. وهذا يضمن استقلالية اجتماعية للأستاذ من شأنها أن ترفع مردودية عمله البحثي بنسبة عالية.

وطالبت تنسيقية “سناباب” برفع التجميد عن العطلة العلمية التي ينص عليها القانون الأساسي الخاص بالأستاذ الباحث لسنة 2008. لرفع وتيرة البحث العلمي وإعطاء فرصة سانحة للأساتذة للتفرغ البحثي المنشود. وعودة معهد التربية البدنية والرياضية وتحويله إلى مدرسة عليا لأساتذة التربية البدنية لطوري المتوسط والثانوي. إضافة إلى إعادة النظر في فتح مشاريع الدكتوراه، بما يتناسب والمقاييس العلمية العالمية. والضرورات الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وفق مخطط بعيد المدى.

كما ثمنت التنسيقية المجهودات الجبارة التي قامت بها الوزارة بداية هذا الموسم الجامعي الناجح بتوظيف الأساتذة الدكاترة البطالين. والتي اعتبرتها سابقة وطنية في التوظيف الجامعي في الجزائر منذ استقلالها (أكثر من عشرة الف 10000منصب جديد). وقد تمت الاستفادة من خدماتهم البيداغوجية ـ خصوصاً ـ في جميع جامعات الوطن وهذا ما فك الضغط السابق والعجز الكبير في الجانب البيداغوجية. خاصة مع تزايد أعداد الطلبة في السنوات الأخيرة.
وبالمقابل، أكدت على ضرورة استكمال هذه المجهودات الاصلاحية للجامعة الجزائرية بإيجاد حل لقضية توظيف الدكاترة الأجراء. وفتح مناصب جديدة تستوعبهم وتفتح المجال للاستفادة من خبراتهم الطويلة في التدريس والبحث العلمي. مع اقتراح تدعيم جامعة التكوين المتواصل بتخصصات اخرى مثل ليسانس وماستر علم النفس، علم الإجتماع، لغة العربية، علوم سياسية. وهذا من شأنه أيضاً أن يزيد في وتيرة النجاحات التي حققتها. وتحققها الجامعة الجزائرية في ظل هذه الاصلاحات الرشيدة والحكيمة التي تنتهجها الوزارة في السنوات الأخيرة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/Aa9If
إعــــلانات
إعــــلانات