هكذا أخفت عصابة إجرامية 19780 قرص مهلوس بداخل هيكل “بولو” لترويجها بالعاصمة
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، محاكمة جماعة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة في المؤثرات العقلية من نوع ” ريفوتريل” ، تضم 4 متهمين أحدهم لا يزال في حالة فرار ويتعلق الامر بالمدعوين”ز.ل” “ل.م”،” ن.ت” ،” ع ي”،” و المتهم الفار ” ق.ا ا” .
بجيث تم تفكيك أفراد الشبكة الاجرامية التي تنشط بين ولايتي المسيلة والجزائر العاصمة، بعد توقيف سيارة مشبوهة بمدينة الحميز شرقي العاصمة، كان على متنها كمية معتبرة من المؤثرات العقلية يقدر عددها ب19780 مخبأة بإحكام في هيكل أبواب السيارة.
بحيث ويواجه المتهمون تهما تتعلق بجناية نقل المؤثرات العقلية في اطار جماعة اجرامية منظمة.
الوقائع انطلقت بتاريخ 31 مارس 2018، في حدود الساعه العاشرة ليلا، بناء على معلومة مؤكدة، وردت فرقة قمع الاجرام بالمقاطعة الشرقية القضائية، مفادها المدعو ” ز.ل” بصدد إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية ” ريفوتريل”، من الجهة الشرقية للوطن، على متن سيارة من نوع ” بولو” بيضاء اللون.
وعليه تم ضبط خطة محكمة من طرف ذات المصالح على مستوى الحاجز الامني بحي الحميز، أين تم ايقاف المركبة المشبوهة مستأجرة من قبل المدعو ” ن.ت”.
بحيث أسفرت العملية عن حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية يقدر عددها ب19780،قرص من نوع ” ريفوتريل” 02 ملغ، مخبأة في،الأبواب خلف الغطاء البلاستيكي.
وفي إطار التحقيق أيضا، بعد السماع للموقوف ” ن.ت” الذي أدلى بهوية شريكه تم ايقاف هذا الاخير هلى متن مركبة من نوع “بيجو 208″، على مستوى حي درقانة ويتعلق الامر بالمدعو ” ز.ل”.
كما تم توقيف مرافقه المدعو ” ل.م” والذي ضبط بحوزته مبلغ مالي مقدر ب 47500دج.
ومواصلة للتحريات اعترف المشتبه فيه الأول ” ن.ت” بالكمية التي ضبطت بهيكل أبواب بالسيارة، مصرحا أنها تم نقلها من ولاية المسيلة الى غاية العاصمة بطلب من شريكيه المدعوان ” ز.ل”،” ع.م” .
بحيث تلقى مكالمة منهما في،حدود الساعة العاشرة صباحا لأجل استئجار مركبة واللحاق بهما الى ولاية المسيلة قصد جلب كمية من المؤثرات العقلية مقابل مبلغ 40 الف دج، فاستأجر المركبة من وكالة كراء السيارات بمدينة مفتاح بالبليدة مقابل مبلغ 6000دج، وتوجه الى المسيلة، اين ركنها بحديقة التسلية في مدخل المدينة، وهناك التقى بشريكيه عاى متن مركبة من نوع ” بيجو 208″ .
وأضاف الموقوف ان أن المتهم ” ل” سلم مفتاح المركبة للمدعو ” عمي” والذي ذهب إلى وجهة مجهولة وقام بتخزين المؤثرات العقلية في المركبة المستأجرة.
ياسمينة دهيمي