إعــــلانات

هكذا تجني مصر ملايير الدولارات بثلاثة أهرام وتمثال

هكذا تجني مصر ملايير الدولارات بثلاثة أهرام وتمثال

مهن مندثرة تعود من القاهرة ومسح الأحذية تغزو الشوارع

مصر أم الدنيا وأرض الكنانة، تمكنت بثلاثة أهرامات يعود تاريخها لثلاثة آلاف عام خلت، إلى جانب تمثال أبو الهول، من جني ملايير الدولارات واستقطاب ملايين من السياح من كل بقاع العالم، لرؤية بقايا أحد أعرق الحضارات القديمة على وجه الأرض، آلا وهي الحضارة الفرعونية  .أرض الكنانة التي طالما أطلق عليها إسم «أم الدنيا»، عادت إليها «النهار» بعد 5 سنوات من الثورة التي شهدها الشعب المصري ضد الرئيس المعزول حسني مبارك، ومعاينة الوضع وما خلفته الثورة أو ما يعرف بالربيع العربي، خاصة وأن «النهار» كانت شاهدة على أحداث ميدان التحرير.

التلوث.. النفايات والعشوائيات تغزو شوارع القاهرة

بعد إتمامنا الإجراءات الإدارية على مستوى المطار تنقلنا مباشرة صوب الفندق على متن الحافلة المخصصة لنا، وبينما نحن متوجّهين من طريق المطار نحو فندق «الكامبنسكي» بمنطقة المعادي، مررنا بالعديد من المناظر والصور التي لم نكن نحلم أبدا أن نراها في مصر.. نفايات منتشرة في كل مكان، محلات ومقاهي عشوائية على حواف الطرق.

ثلاثة أهرامات وتمثال تجلب لمصر ملايير الدولارات

بعد قضائنا الليلة في الفندق توجهنا في اليوم الموالي إلى المنطقة السياحية المعروفة بالجيزة، أين تقع الأهرامات الثلاثة الشهيرة وتمثال أبو الهول، أين رافقنا المرشد السياحي، حيث راح هذا الأخير يحدثنا عن تاريخ الأهرامات والهدف من بنائها، قبل دقائق من دخولنا منطقة الأهرامات راح هذا الأخير يحذرنا من الباعة المنتشرين بالقرب من الأهرامات بسبب لجوئهم في العديد من الأحيان للعنف اللفظي من أجل إجبار السياح على الشراء، مباشرة بعد نزولنا بالأهرام تفاجأنا من طريقة تسويق هؤلاء الباعة لمنتجاتهم ومع باقي السياح الذين كانوا متواجدين بكثرة، خاصة من أسيا ودول أوربا، وهي التي تصل غالبا لحد التحرش أو التسول.

شارع خليل الخليل.. ومصر القديمة تسول فقر ومهن تقليدية

بعد انتهاء الجولة التي قمنا بها بمنطقة الجيزة، عدنا إلى الفندق لتناول وجبة الغداء، للنتوجه مجددا نحو قلب العاصمة القاهرة، وشارع الخليل ومنطقة مصر القديمة، أين نصحنا العديد من المصريين بضرورة زيارة هذه المناطق بمساجدها وساحات وأزقتها القديمة، والتي تعبر عن العصر الذهبي الذي عاشته مصر وتاريخها القديم، فتوجهنا بسيارة الطاكسي نحو قلب العاصمة القاهرة، وبالضبط نحو شارع الخليل، أين يعود بك الزمن لأيام الأدباء والشعر والكتاب وباختصار توجهنا إلى مصر العريقة بمقاهيها الشعبية وساحاتها، على غرار ساحة الحسن والحسين ودار الإفتاء ومسجد الأزهر، أين قمنا باقتناء بعض الأغراض التقليدية.وما جذب انتباهنا، هو عدد العائلات التي كانت تجلس بالقرب من المساجد والساحات بغرض التسول، بالإضافة إلى الانتشار الكبير لممارسي مهنة مسح الأحذية بأزقة شارع خليل الخليل، أين أكد لنا المرافق المصري الذي كان معنا بأن هذه المهنة عادت لتغزو شوارع مصر منذ أزيد من 6 أشهر فقط، بعد الارتفاع الكبير للأسعار والضرائب في البلد، أين أكد لنا هذا الأخير أن المصريين لم يفهموا ما يحدث منذ أزيد من 6 أشهر بعد موجة الارتفاع التي أحدثت خللا في توازن حياتهم اليومية.

 


رابط دائم : https://nhar.tv/9qR0a
إعــــلانات
إعــــلانات