إعــــلانات

هكذا كان زيطوط يحرض محمد بن حليمة للضغط على السلطات الجزائرية

هكذا كان زيطوط يحرض محمد بن حليمة للضغط على السلطات الجزائرية

تمسك المتهم الموقوف العسكري الفار ” محمد بن حليمة عزوز” خلال محاكمته اليوم الاربعاء، بإنكار كل التهم المنسوبة إليه. من طرف الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، والتي وردت في أضخم ملف قضائي نسبته العدالة الجزائرية. للمتهم منذ تسليمه من طرف السلطات الإسبانية لنظيرتها الجزائرية، ثم ايداعه الحبس المؤقت.

وخلال المحاكمة أكد المتهم المتهم بن حليمة، أن معظم الوقائع الواردة في قضية الحال. تم محاكمته عليها في المحكمة العسكرية ومحاكم بالعاصمة ومنها من نال فيها البراءة. مضيفا المتهم أنه ليس له أي علاقة بالحركة الإرهابية “رشاد”. كما أن إجراؤه بث مباشر وحوارات مع المتهم الفار محمد زيطوط كان قبل تصنيفه الحركة. في خانة “المنظمات الإرهابية” وكان ذلك في سنة 2019، للحديث عن الحراك الشعبي في الجزائر.
وعن المناشير والفيديوهات التي كان يعرضها المتهم في قناته على موقع يوتويب وحسابه في الفايسبوك. قال انه ليس له أي علاقة بها. موجها الاتهام لشخص يسمى صالح غربي الموقوف معه حاليا في سجن البليدة العسكري. مؤكدا في ذات السياق أن المتهم ورطه في أكثر من 60 قضية، بسبب منشورات وفيديوهات. هو من كان من ورائها اطلقها باسم “محمد بن حليمة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي ذات السياق، نفى المتهم تلقيه معلومات من عدة اشخاص مقيمين بالجزائر الوسطى منهم المدعو “المسماة “س.م” والمسمى “س.د” شرطي سابق، والمتهم الموقوف “س.أ” محافظ شرطة. والمتهم “م.ب” عون أمن. بالاصافة موظفين واطارات بشركات عمومية، ناكرا علاقته أو معرفته بهم جميعا

تفاصيل مثيرة كشفها التحقيق

وفي تفاصيل الملف فإنه بتاريخ 24 مارس 2021، تم وضع العسكري الفار المتهم الموقوف المدعو ” محمد عزوز بن حليمة” تخت تصرف مصالح الأمن بالعاصمة، إذ كشفت التحريات المعمقة مع المتهم “محمد بن حليمة”، أنه عضو ناشط بالمنظمة الإرهابية ” رشاد” داخل الوطن وخارجه، اين اعترف المتهم بانه يعمل تحت قيادة الارهابي الفار “زيطوط محمد العربي” رفقة العديد من المحرضين السيبرانيين من بينهم المدعو “امير بوخرص” المكنى ” أمير ديزاد “، حيث كل واحد منهم مكلف بمهمة معينة.

كما اعترف “بن حليمة” بأن كل أشرطة الفيديو والمنشورات التي بثها عبر الانترنت، كانت بعد تلقيه معلومات من عده اشخاص مقيمين بالجزائر الوسطى منهم المدعو “ج.س” و”م.أ”  كما صرح ايضا بأنه تزامنا مع الحراك الشعبي بالجزائر تعرف على المدعو محمد عبد الله عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بصفته عسكري فار بدولة اسبانيا. كما انه أنشأ حساب باسمه  بن حليمة  على الفيسبوك المسجل باسم خاص بوزاره الدفاع الوطني وكان يتواصل به مع المدعو  محمد عبد الله .

وكشف المتهم أنه التقى فور مغادرته التراب الوطني باتجاه مدينه “اليكونت” الاسبانية ،التقى بالمدعو “محمد عبد الله” واستضافه بمسكنه العائلي الكائن بمدينه “ساخو” الإسبانية لمدة ثمان أيام وكانت أسئلته كلها عن الجيش الوطني الشعبي وظروف المعيشية للجنود في الثكنات وكذا الحراك الشعبي بالجزائر.

واثناء تواجده هناك صرح أنه اتصل به المدعو ” زيطوط محمد” وكانت اسئلته تتمحور حول الحراك الشعبي وأحوال الجيش الوطني الشعبي، كما طلب منه “محمد عبد الله” ،التكفل به خلال مدة استضافته فانتقل الى مدينه “سيباستيان” الإسبانية، وهناك تقدم بطلب اللجوء السياسي، بحجة انه عسكري، وخلالها تم ايوائه بمركز المهاجرين، وهناك كان يتواصل مع المدعو “محمد زيطوط “، الذي كان يدعوه لمواصلة الضغط على السلطات الجزائرية من أجل تغيير النظام، وذلك بكشف الملفات الخاصة بالجهاز الامن الوطني

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/ZpkTw