هكذا كان “فرحات مهني” يقدم اغراءات لأعضاء حركة “ماك” بتوظيفهم في فرنسا
تورط 5 متهمين في قضية جناية تتعلق بارتكاب افعال إرهابية داخل وخارج الوطن. أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، التي تابعتهم بجناية الانخراط في الجمعيات والتنظيمات والجماعات. والمنظمات التي يكون غرضها او أنشطتها إرهابية وتخريبية. جنحة نشر وترويج عمدا لأخبار وأنباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالامن العمومي والنظام العام. جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن، جنحة تلقي أموال من خارج الوطن.
بحيث يتابع في ذات الملف متهم واحد موقوف المدعو ” ز.ع” عون أمن وقاية بشركة فرنسبة “SGP” مزدوج الجنسية. محل أمر بالقبض الدولي، برفقة 5 متهمين في حالة فرار ويتعلق الامر بالمدعو ” ع.خ.ش”،” ح.أ”،” ز.ف”،” ش.ع” .” ت.ن”.
تتلخص الوقائع في انه بتاريخ 9/12/2021 في حدود الساعه 9.30صباحا، تم وضع تحت تصرف فرقه مكافحة الإرهاب والتحريض. بمصلحة الولائيه للشرطة القضائية لأمن الجزائر المدعو “ز. ع” من تيزي وزو مزودزج الجنسية. جزائرية -فرنسية، اب لطفلين، يزاول العمل كعون أمن ووقاية بشركة فرنسية ” اس جي بي”.
حيث أن المعني قدم الى التراب الوطني عبر ميناء الجزائر، انطلاقا من مرسيليا على متن باخرة فرنسية. بواسطه جواز السفر الجزائري بيومتري صادر من الدائره الإدارية بباب الواد في 6 جويليه 2015.
كما تبين بعد تنقيط هويته لدى إخضاعه الى اجراءات العبور، أنه محل برقية صادرة بتاريخ 8 أوت 2021. بخصوص نشاطه ضمن التنظيم الارهابي حركة ” الماك” الانفصالية، لمنطقة القبائل و”رشاد”.
وبسماع المعني اعترف بنشاطه العلني والسري ضمن حركة ” الماك”. والذي كان نتيجه قناعته الشخصيه والايدلوجية الرامية الى انشاء دولة مستقلة، تحت ظل زعيمها الانفصالي المدعو “فرحات مهني “.
تصريحات المتهم..
كما اكد المتهم انه انضم الى حركة الماك، التي كانت تضم حوالي 200 متعاطف بتأطير من أعيانها منهم “بوعزيز ايت شبيب”. والمدعو ” موح” و”حسين عحازم” وآخرون.
وخلالها ساهم في تعميم الفكر الامازيغي بطبع حوالي 1000 الى 2000 رزنامة سنوية لدى المطابع بجدارها. شعارات ذكر منها ” الاتحاد من اجل ابناء الجبال” ، “كابيل “. مثبت عليها العلم الامازيغي لعرضها للبيع بقيمة مالية مقدره ب 15 الى 20 دج لحسابه الخاص.
كما اضاف المتهم أنه قرر رفقه زوجته السفر الى فرنسا سنه 2016، عبر مطار هوادي بومدين ليتوجه مباشرة الى حانة بساحة الجمهورية للقاء زعيم الحركه “فرحات مهني”. كما أكد أنه وخلال مغادرته الجزائر، اغتنم الفرصة لاخراج حوالي 200 رزمانة سنوية أمازيغية خاصة بسنة 2015 داخل حقيبته لعرضها للبيع على مستوى الجمعيات المناصرة للفكرة. وعلى مستوى الملتقيات للتعريف بالانجازات التي أشرف عليها وعرضها للبيع على المناضلين، وهذا باتفاق مع صاحب الحانة المدعو ” س. سعيد” الذي توصل لصالحه للقاء زعيم الحركة الإرهابية.
كما أضاف المتهم في سماعه أن ” س.سعيد” طلب منه التعريف عن عضويته ونشاطه السري بأرض الوطن والتدخل عن طريق معارفه بفرنسا لصالحه في تسوية وضعيته الإدارية، مع تمكينه من الحصول على منصب عمل غير أن الوعود كانت كلها كاذبة.
واعترف المتهم انه بهدف الاشهار بحركة الماك الارهابية قام بتوزيع الرزمانات لسنويه الداعية للمسيحيه على منظمات ثقافية للتعريف بالهوية الامازيغية والحركة.
