إعــــلانات

هل من رجل يتخذني قرة عين؟

هل من رجل يتخذني قرة عين؟

أوحش الايام هي تلك الايام التي يقضيها المرء وحيدا وغياب الأنس يعتصره. صحيح أن في البعد حكمة لكن للأنثى الوحيدة نكهة مرة للأيام الرتيبة التي لا مذاق لها بدون أسرة أو لنقل سند.

هو حالي اليوم وأنا أجد نفسي على مشارف العقد السادس، أخلو بنفسي في بيت أهلي الذي باتت جدرانه باردة، فوفاة والداي قلبت حياتي رأسا على عقب، كما أنني لم أعد تلك المقبلة على الحياة خوفا من أي صدمة قد ترديني تعيسة.

ولإيماني بأن كل يوم جديد هو أمل، ولإدراكي من أنه لا مناص للحزن أن يبقى لصيقا بالمرء. وددت لو أنني ألوّن حياتي بالقدر الذي يناسبها ويبعث الروح فيها. فأنا مؤمنة بأن ّ عطايا الله لا تنفذ ومن أنّ لكل إمرئ منا نصيبه. لذا إرتأيت أن أتواصل مع القائمين على صفحة قلوب حائرة حتى أبث لي نداء لمن يريد أن يقاسمني ما بقي من عمره في رحاب الحلال.

أنا عاصمية كما أسلفت الذكر على مشارف الستين من عمري، طيبة خلوقة، نهلت من مكارم الأخلاق ما جعلني اليوم على سجية طيبة، أحسن الظنّ وألتمس الأعذار للغير. لم يسبق لي الزواج وقد عهدت برعاية والداي إلى أن إلتحقا بالرفيق الأعلى. مدبرة جيدة لأمور البيت وحنونة. لي منحة تحفظلي ماء وجهي من مغبة السؤال.

أريد أن يسوق الله في طريقي شخصا طبا مثلي، من العاصمة وضواحيها فقط. رجلا شهما أقبله مطلقا أو أرملا لديه مصدر قوت ، لا يتجاوز سنه 65سنة. أحيا إلى جانبه ما بقي لي من عمره في ظل الدفء وسكينة الروح. فأين أنت يا أملا أحيا من أجله؟

رابط دائم : https://nhar.tv/GqWk4
إعــــلانات
إعــــلانات