إعــــلانات

وزارة الصحة تحذر

وزارة الصحة تحذر

ذكرت وزارة الصحة، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشریف، بمخاطر المواد الناریة على الصحة العمومية. كالمفرقعات والألعاب الناریة والصواریخ والقذائف وغیرھا، التي قد تتسبّب في حوادث خطیرة تھدّد سلامة الأشخاص. و یتحوّل الاحتفال إلى مأساة.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن من بین أخطار الألعاب الناریة:

- الحرائق

– الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات و القذائف و آثاره السلبیة على راحة الأفراد المادیة و المعنویة. خاصّة المسنّین والمرضى والنساء الحوامل و الأطفال. وقد یؤدي صوت الانفجارات إلى إتلاف السمع، كما یتسبّب في الإزعاج و القلق؛

– إصابة الأشخاص الذین یتعاملون مباشرة مع ھذه المواد (إصابات ذاتیة)؛

– أضرار قد تلحق بالآخرین

– انفجار المفرقعات في الید قد یؤدي إلى فقدان الأصابع و في حالة إصابة العین، قد یؤدي إلى العمى، الأمر الذي یھدّد مستقبل الفرد، كعدم القدرة على ممارسة بعض المھن و الحیاة العادیة بصفة عامة؛

– حروق شدیدة الخطورة غالبا ما تصیب الأصابع و الذراعین و الأعین و الوجه، قد تجعل العودة إلى الحیاة الطبیعیة أمرا مستحیلا. لأنّ الحروق من الدرجة الثانیة والثالثة تؤدي إلى التشوّھات.

إصابة العین بانفجار المفرقعات:

تؤدي إلى رضوض بصریة مع إصابات خطیرة ( تآكل – تقرّح – حروق – انفجار كرة العین و غیرھا) ممّا یؤدي إلى تعقیدات و عواقب وخیمة، مثل العمى. الأطفال و المراھقون ھم أكثر من یتعرّض لھذه الحوادث، لأنّھم غیر واعین بالخطر الذي یھدّدھم. إنّھم “یلعبون بالنار” ! على الكبار، إذن، مراعاة الأصغر سنّا.

ومن الإجراءات التي من الواجب اتخاذھا في حالة الحوادث -تضيف وزارة الصحة-، في حالة الحروق، تطبیق قاعدة الـ :15 صب الماء الفاتر (15 °) على الحرق لمدة 15 دقیقة، على بعد 15 سم منه. یساعد ذلك على إیقاف عملیة تلف أنسجة الجلد. في حالة حدوث مضاعفات التوجه إلى أقرب مصلحة استعجالات.

رابط دائم : https://nhar.tv/VghuQ