وزيرة البيئة: إجراءات فعّالة لحماية المناطق الرطبة
أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب، على ضرورة إتخاذ إجراءات فعّالة وحاسمة لحماية المناطق الرطبة في البلاد. ضمانا لمستقبل صحي ومستدام للأجيال القادمة.
وقالت وزيرة البيئة خلال كلمة ألقتها خلال أشغال يوم دراسي بعنوان “المناطق الرطبة ورفاهية الانسان”. أنه من الضروري التحرك نحو إنشاء مؤشرات رصد لهذا النظام البيئي الهام. لتكثيف الجهود في مجالات التعليم والتدريب والتوعية بأهمية حماية هذه المناطق الرطبة. مشيرة إلى أن الجزائر تضم 2375 منطقة رطبة منها 2056 منطقة رطبة طبيعية و319 إصطناعية.
كما أشارت دحلب، إلى أن الوديان تعتبر أيضا مناطق رطبة أساسية بالنظر لمنافعها العديدة. لافتة إلى الجهود المبذولة من طرف السلطات من أجل حمايتها من التلوث لاسيما منها واد الحراش كونه واجهة العاصمة وفضاء استقطاب كافة شرائح المجتمع.
وأكدت الوزيرة، أن أشغال تهيئة واد الحراش تعرف تقدما كبيرا من خلال فتح ورشات أشغال ضخمة، بوتيرة عمل متسارعة. سمحت ببلوغ الأشغال مراحلها النهائية وذلك قصد تحقيق الهدف 6 للتنمية المستدامة المتعلق بضمان توفر المياه. وخدمات الصرف الصحي وضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية”.
وفي نفس السياق، ذكّرت دحلب بالترسانة القانونية الجزائرية الرامية لحماية المناطق الرطبة، إدراكا لأهمية دورها على غرار القانون المتعلق بحماية البيئة في إطار التنمية المستدامة والقانون المتعلق بحماية الساحل وتثمينه. بالإضافة إلى القانون المتعلق بالمجالات المحمية في إطار التنمية المستدامة.
كما وضعت الجزائر العديد من الاستراتيجيات التي تأخذ بعين الاعتبار موضوع المناطق الرطبة على غرار الاستراتيجية ومخطط العمل الوطنيين للتنوع البيولوجي في الجزائر 2016-2030 والاستراتيجية الوطنية للإدارة المدمجة للمناطق الساحلية الرطبة سنة 2015 والمخطط الوطني للمناخ.