وزير الاتصال: جيل اليوم يواصل المسيرة لمواكبة التحولات التكنولوجية والإعلام الرقمي
أكد وزير الاتصال، زهير بوعمامة، أن الذكرى الـ 63 لبسط السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون المصادف ليوم 28 أكتوبر 1962، تعد محطة تاريخية تُجسد استرجاع الصوت والصورة الوطنيين، وبداية مرحلة جديدة في بناء إعلام حر يخدم تطلعات الشعب الجزائري.
وخلال عشاء تكريمي نظمه التلفزيون الجزائري، الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لبسط السيادة الوطنية. أكد وزير الاتصال أن هذا اليوم يرمز إلى إرادة الإعلاميين الجزائريين الأوائل الذين رفعوا التحدي بعد مؤسستَي الإذاعة والتلفزيون. معتبرا إياها محطة تاريخية تجسد استرجاع الصوت والصورة الوطنيين، وبداية مرحلة جديدة في بناء اعلام حر يخدم تطلعات الشعب الجزائري.
كما أوضح الوزير في كلمته، أن هذه المناسبة تخليد لتضحيات ونضالات الإعلاميين الأوائل الذين تولّوا إدارة المؤسستين بعد الاستقلال. بإرادة قوية وإيمان برسالة الوطن.
موضحا أن هذه المناسبة تشكّل فرصة لالتقاء جيل الكفاح الإعلامي بجيل اليوم الذي يواصل المسيرة لمواكبة التحولات التكنولوجية. والإعلام الرقمي، في إطار المهنية والنزاهة.
وفي السياق ذاته، وجّه وزير الاتصال، تهانيه إلى كافة العاملين في الإذاعة والتلفزيون، مثمنًا تفانيهم في أداء رسالتهم النبيلة. ومؤكدًا أن هذه الذكرى تتزامن مع اليوم الوطني للصحافة وذكرى اندلاع الثورة التحريرية. ما يعزز روح الوفاء للوطن والمضي نحو إعلام وطني حر ومسؤول.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
