وزير البريد يحدد المسؤوليات: بنك الجزائر هو السبب في أزمة السيولة لدى “بريد الجزائر”

تطرح الجزائر رخصة الهاتف النقال من الجيلين الثالث والرابع في سوق الاتصالات الدولية حسب وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال بوجمعة هيشور في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2008

كما ستوفر الوزارة ومؤسسة اتصالات الجزائر الانترنت من فئة آدياسال عالي التدفق في كل مكان من التراب الوطني.
سيستفيد المواطنون في كل بلديات القطر من خدمة الانترنت اعتبارا من اجل أقصاه النصف الأول من عام 2008 وبهذا ستنتزع الجزائر الريادة في مجال توفير خدمة الانترنت لكل المواطنين في كامل الولايات.
وأعلن وزير البريد وتكنولوجيا الاتصال من غرداية التي زارها مرفوقا بكل أركان وزارته بان خدمات الاتصالات ستوفر 50 ألف منصب شغل على الأقل قبل نهاية العام القادم وستطرح الجزائر الجيلين الثالث والرابع للهاتف النقال في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2008 حسب تصريح للوزير الذي أكد بان القضية متوقفة فقد على الانتهاء من دراسة تقنية يجريها في الوقت الحالي مكتب دراسات فرنسي وحال تقديم نتيجة الدراسة فان الحكومة ستقرر طرح الجيلين الثالث والرابع في سوق الاتصالات الدولية ما يسمح بحصول الخزينة العمومية على مداخيل إضافية قد تتعدى 3 ملايير دولار.
وجدد وزير البريد هجومه على بنك الجزائر أثناء جوابه على سؤال صحفي حول المتسبب في أزمة السيولة التي تعرفها مراكز البريد وحمل الوزير المسئولية لبنك الجزائر في ما يتعلق بنقص السيولة رغم ان البنك أوضح بالأرقام وضعية السيولة عبر التراب الوطني و أسبابها التي أعادها مسئوليتها لمؤسسة “بريد الجزائر”. وحسب مسئولي “بريد الجزائر” الذين رافقوا الوزير فان البطاقات الممغنطة ستكون متوفرة في كل مكاتب البريد في بداية العام القادم.
كما أكد الوزير بان كل مراكز البريد تتوفر حاليا على شيكات احتياطية لتلبية الطلاب على الشيكات بعد ان تم تسجيل عجز في تزود المواطنين بدفاتر الشيكات على مستوى بريد الجزائر.
وفي حديث له بمقر ولاية غرداية استغرب الوزير من تناول إحدى اليوميات الوطنية لقضية اشتراك بريد الجزائر في الحملة الانتخابية لحزب الآفالان حيث قال بان الأمر لا يعدو ان يكون تعاملا تجاريا لبريد الجزائر مع حزب جبهة التحرير ولو أن أي من الأحزاب الأخرى طلب الخدمة ذاتها من هذه المؤسسة للقي الترحاب.