وزير التجارة: أغلب المؤسسات الجزائرية تخسر قضاياها في القضاء الدولي
قال وزير التجارة الطيب زيتوني، أن دور مركز المعالجة والوساطة والتحكيم في تسوية النزاعات أمر ضروري لتسوية النزاعات في سياق التحولات السياسية و الاقتصادية العالمية.
وأضاف الوزير خلال افتتاحه للملتقى الموسوم بــ” دور مركز المصالحة والوساطة والتحكيم للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة. في تسوية النزاعات التجارية. في سياق التحولات السياسية والاقتصادية الوطنية والعالمية. إضافة إلى الحيوية التي يشهدها الاقتصاد الوطني في ظل الإصلاحات العميقة لإرساء بنية تحتية تُضاهي البنى العالمية.
وأشار زيتوني أنه ومن أجل المساهمة الجادة في فض النزاعات التجارية التي يواجهها المتعاملون الاقتصاديون. فإنّ الرهان اليوم هو جعل مركز المصالحة والوساطة والتحكيم الفضاء الأنسب لمعالجة مثل هذه القضايا. بالنظر إلى ما يتميز به التحكيم من سريّة وسرعة وسهولة وانخفاض التكاليف لحل وتسوية الخلافات بين مختلف الأطراف المعنية. دون انحياز لأي منها
ويكمنُ إيواءُ الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة لهذا المركز،.في كونها نقطة لقاء واتصال لكافة المتعاملين الاقتصاديين والواجهة الوطنية لكل ما يتعلق بمناخ الأعمال في الجزائر. مما يلزمُ الغرفة الجزائرية بمرافقة هؤلاء في كل المسائل المتعلقة بالأعمال التجارية الدولية.
وأوضح في سياق ذي صلة، ان العديد من المرات تكون النزاعات في آخر سلاسل المنازعات. حيث ان العديد من الشركات و المؤسسات الاقتصادية والمنظمات تخسر القضايا في القضاء الدولي لجهلها كيفية تحضير العقود والقضايا.
كما ينبغي على هذا المركز أن يُسهم في تعزيز الجهود والمبادرات الأممية في ميدان القانون التجاري الدولي. من أجل زيادة تنسيق الأنشطة القانونية التي تضطلع بها المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في ميدان القانون التجاري الدولي. والتعاون بشأنها، وتعزيز سيادة القانون على الصعيدين الوطني والدولي في هذا الميدان. كما دعا مركز المصالحة والوساطة والتحكيم للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة”. إلى السعي الحثيث لاستقطاب الخبراء من أجل تبادل الخبرات الدولية، لتوظيفها في برامج تكوينية قصيرة وطويلة المدى لإعداد جيل جديد من المُحكّمِين والقانونيين المتخصّصين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور