وزير التربية: هكذا سيتم توزيع الميزانية
قدّم وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، مساء الخميس، بمقر المجلس الشعبي الوطني، عرضا حول ميزانية وزارة التربية الوطنية في إطار مشروع قانون المالية لسنة 2025.
وحسب بيان لوزارة التربية، قدم الوزير العرض أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية برئاسة محمد هادي أسامة عرباوي. وبحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة بسمة عزوار.
وأشار بلعابد إلى أن القطاع يتكفل بما يقارب 12 مليون تلميذا في مختلف المستويات التعليمية، ويَعُدّ 1062982 مستخدما. منهم 611727 أستاذا و451255 موظفا إداريا، يزاولون مهامهم فيما يقارب ثلاثين ألف مؤسسة تعليمية.
بالإضافة إلى 17 معهدا وطنيا لتكوين موظفي قطاع التربية الوطنية و11 مؤسسة وطنية تحت الوصاية من مراكز ومعاهد ودواوين.
كما أكد الوزير أن قطاع التربية يعمل على تجويد نوعية التعليم والارتقاء بأداء المنظومة التربوية لتستجيب لطموحات الأمة. بما يتيح الوصول إلى النوعية والكيفية المطلوبتين.
موضحا، أن ذلك يأتي، من خلال العمليات التي ترمي إلى تكييف أداء المنظومة التربوية مع متطلبات المرحلة الجديدة. وإدراج التحسينات الضرورية لتحقيق الأهداف المسطرة في برنامج رئيس الجمهورية.
كيفية توزيع الغلاف الميزانياتي على برامج قطاع التربية
ليُفصِّل بعدها الوزير في كيفية توزيع الغلاف الميزانياتي الذي رُصد لمحفظة برامج قطاع التربية الوطنية بعنوان قانون المالية لسنة 2025.
وتضمن الغلاف 4 برامج، هي برنامج التعليم، برنامج التكوين، وبرنامج الحياة المدرسية والتحويلات الاجتماعية، وبرنامج الإدارة العامة.
علما أنّ كل برنامج يحتوي على أربعة أبواب وهي، نفقات المستخدمين، ونفقات تسيير المصالح، نفقات الاستثمار، ونفقات التحويل.
ولتحسين حوكمة المنظومة التربوية، أكّد الوزير أن الدولة أصبحت تعتمد الرقمنة في قطاع التربية بنسبة 100%. وتقوم بتعميم تجهيز المدارس الابتدائية باللوحات الإلكترونية تخفيفا لوزرن المحفظة.
مضيفا أن الوزارة تبذل الجهود لتعميم التربية التحضيرية رغم طابعها غير الإلزامي. وتحقق نسبة تمدرس الأطفال البالغين من العمر 6 سنوات تقارب 100%، وهي السّن الإلزامية للتمدرس.
بالإضافة إلى اعتماد تدريس اللغة الإنجليزية في مرحلة التعليم الابتدائي، بدءا من السنة الثالثة. مع ضمان التأطير المتخصّص لها ولمادة التربية البدنية.
وكذا إعادة هيكلة مواد ومواقيت الطور الأول للتعليم الابتدائي، مع تأسيس امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي. ثم توسيعه ليشمل الأطوار الثلاثة لهذه المرحلة التعليمية.
كما ذكّر الوزير بتألق أبنائنا التلاميذ بشكل ملفت في المنافسات الدولية، خاصة العلمية منها كالأولمبياد العالمية للرياضيات.
مؤكّدا أنّ تميّزهم كان داخل الوطن أيضا بتسجيل نتائج جد مرضية في الامتحانات المدرسية الوطنية كما ونوعا.