وزير الصحة: لا يوجد نقص في الإمكانيات و”المشكل فينا”
أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات، عبد الحق سايحي، اليوم السبت، أن الدولة واقفة مع ضحايا حادث البويرة. كما أشار الوزير إلى أن الجرحى لن ينقصهم شيء في المستشفى.
في حين، وجه وزير الصحة، كلمة للأطباء والممرضين قائلا “شرفتم ولايتكم، وكنتم في الساعات الأولى وقمتم بالواجب”. مضيفا “إذا احتجتم أي شيء أنا هنا”.
كما أضاف سايحي على هامش زيارته لجرحى حادث تيكجدة، أن قطاع الصحة، لم يكن يوما مريضا”. مردفا “لو كان مريضا لما كنت بأفضل صحة، وهذا بفضل الأطباء والممرضين”.
وفنّد وزير الصحة، وجود نقص في الإمكانيات، قائلا “إنها كانت متوفرة أمس والدولة عندما تكون ظروف مثل هاذي لا تعود للوراء”. مضيفا “القضية قضية رجال، وإذا كان هناك خلل فالمشكل فينا لأن الدول واقفة”.
وفي سياق ذات صلة، أبرز المسؤول الأول عن القطاع، “النتائج التي وصلت إليها الصحة منذ 60 سنة”. قائلا “إن الإنسان كان يتوفى عند سن 52 سنة، أما الآن فارتفع إلى 72 سنة فما فوق”. وهذا بفضل التطعيم ومصالح الصحة والأطباء والممرضين” -يقول الوزير-.
كما أكد سايحي، وجود نقائص في كل المجالات، داعيا إلى ضرورة الوقوف على تخفيضها. مضيفا أن الدولة تدعم القطاع، لكن يبقى الأمر قضية رجال ونساء”.
ووقف الوزير صبيحة اليوم، الوضعية التي يتواجد عليها جرحى الحادث المروري الأليم. الذي وقع مساء يوم أمس الجمعة، بالطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ولايتي البويرة وتيزي وزو بمنطقة تكجدة التابعة لبلدية الأصنام.
حيث اطلع سايحي رفقة الوفد المرافق له على الحالة الصحية للمصابين الذين يتواجدون على مستوى مستشفى البويرة. وعلى ظروف التكفل الطبي بهم.