وزير الطاقة: الجزائر تواجه تحديات عديدة في الانتقال الطاقوي

قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن التحديات التي تواجهها الجزائر عديدة. سواء تلك المتعلقة بإشكالية الانتقال الطاقوي وتنويع مزيج الطاقة، وتلك المتعلقة بكفاءة الطاقة وترشيد استخدامها.
كما أشار وزير الطاقة، إلى أنه “لا يمكن لهذا المزيج أن يستمر في التطور كما هو عليه اليوم، أي بنفس الوتيرة ووفقًا لنفس النموذج”. “بالنظر خاصة إلى إمكانيات البلاد الهائلة من الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة”. “التي من شأنها أن تلعب دورا مهما في نمو الاقتصاد الوطني وتكون حلولا مناسبة للتنمية الاقتصادية المستدامة”.
وهكذا ستحرص وزارة الطاقة والمناجم بالتّعاون مع لجنة ضبط الكهرباء والغاز –يضيف الوزير-. “على أن يتم تسيير الخدمة العمومية لتوزيع الكهرباء والغاز وفقا للقوانين والتنظيمات السارية في البلاد”. من خلال “متابعة ومراقبة مستمرة لنوعية الخدمة المقدمة للمستهلكين بالاعتماد على مؤشرات الأداء المحدّدة في المخططات الخماسية، لتحسين الخدمة”. و”التي يوقعها صاحب الامتياز مع السلطة المانحة للامتياز”.
كما دعا عرقاب، جميع الفاعلين السلطة المانحة بما فيها الهيئات المحلية لجنة ضبط الكهرباء والغاز صاحب الامتياز. وجمعيات حماية المستهلك، للعمل سويا. من أجل “تقوية وتعزيز واستمرارية العمل التعاوني والتشاوري الحالي للوصول بالمرفق العام لتوزيع الكهرباء والغاز”. “للمستوى الذي نطمح إليه جميعا وللنوعية التي يستحقها المواطن الجزائري”.
وقال وزير الطاقة، محمد عرقاب، في وقت سابق، إن الجزائر ستكون موردا آمنا وموثوقا للكهرباء وبكفاءة عالية.
كما أوضح الوزير، أن الجزائر تتوفر على إنتاج الكهرباء يزيد عن 25000 ميغاواط، بمتوسط حاجة 12000 ميغاواط. وذروة لا تتجاوز 17000 ميغاواط. مما يتيح لها طرح قدرة يومية تبلغ 10000 ميغاواط في السوق الإقليمية.
وبالمقابل، أشار عرقاب، إلى أن تجسيد وتحقيق البرنامج الطموح لتنمية الطاقات المتجددة سيمكن من رفع القدرة إلى 15000 ميغاواط من الكهرباء النظيفة.