وزير الطاقة.. رغم إشارات الصين الإيجابية لكن ظروف السوق تتطلب الحذر
شارك وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، في أعمال الاجتماع الـ48 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي.ام.ام.سي” لأوبك والغير أوبك. والذي تعين عليه ضمان الامتثال لالتزامات الحد من الإنتاج لدول إعلان التعاون لشهري جانفي وفيفري 2023.
كما قام الوزراء المسؤولين عن النفط في لجنة المراقبة مناقشة التطورات الأخيرة. التي لوحظت في سوق النفط الدولي وآفاق تطوره على المدى القصير.
وأكد وزير الطاقة محمد عرقاب، أنه «على الرغم من الإشارات الإيجابية القادمة من الصين، تتطلب ظروف السوق الحذر”. “فلقد يؤدي عدم اليقين بشأن النمو الاقتصادي العالمي إلى تباطؤ الطلب على النفط”. و”يتم إمداد سوق النفط بشكل كافي جدا حيث عادت المخزونات التجارية إلى أعلى مستوى لها منذ عامين”.
روسيا وهذه الدول العربية يخفضون طوعا انتجاهم النفطي بداية من ماي
وأكد وزير الطاقة ” قررت بعض الدول الأعضاء في أوبك وغير الأعضاء في أوبك في إعلان التعاون، بشكل وقائي ومن أجل ضمان استقرار سوق النفط، إجراء تخفيض طوعي في انتاجاتها. بالإضافة إلى ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لأوبك وغير الأعضاء في أوبك في 5 أكتوبر 2022. “.
كما أشار الوزير “أن الجزائر ستخفض طواعية إنتاجها، بين شهري ماي وديسمبر 2023، بحجم إضافي قدره 48 ألف برميل في اليوم “.
و كشف وزير الطاقة والمناجم، بأن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي ام ام سي)، “قررت الاجتماع في الرابع من شهر جوان المقبل”. “لفحص الامتثال لالتزامات خفض الإنتاج من قبل دول أوبك + وتقييم وضع سوق النفط الدولية”.
للتذكير، تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة “جي ام ام سي” بشكل دوري منذ جانفي 2017. بهدف ضمان تنفيذ التعديلات الطوعية لإنتاج الدول الأعضاء في منظمة أوبك. والدول غير الأعضاء في أوبك الموقعة على إعلان التعاون.