وزير الطاقة يوضح أهمية شعبة الإنتقال الطاقوي لبلادنا

شارك وزير الطاقة والمناجم، في مراسم حفل توزيع شهادات ما بعد التدرج للدفعة الأولى المتخصص في مختلف ميادين الطاقات الجديدة والمتجددة، ولاسيما انتقال طاقوي، من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات وجامعة هواري بومدين.
وأكد الوزير، في كلمة له بالمناسبة، أن الاستثمار في التعليم والتدريب في مجال الطاقات المتجددة. يعكس الرؤية الاستشرافية للحكومة لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة في البلاد.
مشيرا إلى أن هذا اللقاء يُعبر مدى اهتمام الحكومة بهذه الشعبة التي تندرج في إطار التحضير للانتقال الطاقوي لبلادنا.
وأضاف الوزير، أن معظم المذكرات والبحوث تناولت مواضيع بالغة الأهمية من شانها الإجابة على الأسئلة والقضايا الرئيسية المتعلقة بالانتقال الطاقوي.
ومن بينها اقتراح نموذج للطاقة آفاق 2035 و2050، دراسات تقنية للإنارة والتدفئة باستخدام الطاقة الشمسية. ومقترحات تقنية لترشيد استهلاك الطاقة في الصناعة.
ودراسة تقنية واقتصادية لدمج محطات توليد الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية ودراسات تتعلق بالمركبات الكهربائية والهيدروجين.
وأضاف الوزير أنه تم تناول تحليلا للسياسات والاستراتيجيات المتبعة لتعزيز تطوير الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة. بهدف اقتراح خطة مرافقة لتحقيق الاستدامة في الانتقال الطاقوي في الجزائر.
كما أكد الوزير أن الاستثمار في التعليم والتدريب في مجال الطاقات المتجددة يعكس الرؤية الاستشرافية للحكومة لتحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة في البلاد.
ولفت إلى أن الخريجين المتخصصين يمثلون عنصرا حاسمًا في تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس. من خلال تطبيق التقنيات الحديثة والابتكار في مجال الطاقات المتجددة. وتجسيد البحوث والدراسات المقدمة في تخرجهم على أرض الواقع.
هذا وجرت مراسم توزيع الشهادات بحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة. ومستشار رئيس الجمهورية، المكلف بالتربية والتعليم العالي.
والبروفيسور شمس الدين شيتور، ورئيس سلطة ضبط المحروقات، والمدير العام للوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده.
بالإضافة الى عميد جامعة هواري بومدين، ومدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات.