وزير العدل: 39 ألف محبوس يتابع الدراسة في قطاعي التربية والتعليم العالي

أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، أن السياسة الوطنية لإعادة إدماج المحبوسين ناجحة وأثبتت نجاعتها.

وقال وزير العدل، خلال معاينته لمؤسسة إعادة التربية لعين تادلس في إطار زيارة عمل وتفقد إلى الولاية. أن سياسة الدولة قائمة على إعادة إدماج المحبوسين من خلال توفير كل الفرص المتاحة للتعليم والتكوين داخل مؤسسات إعادة التربية والتشغيل بعد انقضاء العقوبة والعودة إلى المجتمع.

وأشار وزير العدل، إلى أن كل المؤسسات العقابية تتوفر على ورشات في مختلف التخصصات يتم تأطيرها في إطار الاتفاقيات التي أبرمها القطاع مع 22 قطاعا وزاريا. ولاسيما التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والشباب والرياضة والفلاحة. كما أبرم القطاع إتفاقيات مع 162 جمعية مما يؤكد الدور الكبير والمهم للمجتمع المدني في تجسيد سياسة إعادة الإدماج.

وكشف وزير التربية، أن عدد المحبوسين المستفيدين من فرص متابعة الدراسة في قطاعي التربية والتعليم العالي على المستوى الوطني بلغ 39.090 محبوس. من بينهم 6.000 يجتازون هذا العام امتحان شهادة البكالوريا. و5.000 محبوس امتحان شهادة التعليم المتوسط. كما بلغ عدد المحبوسين الذين استفادوا من دروس حفظ القرآن الكريم 10 ألاف محبوس. ومن التكوين المهني خلال دورة فبراير الحالية 20 ألف محبوس.

وبخصوص استفادة المحبوسين من قرض مصغر بعد مغادرتهم لمؤسسات إعادة التربية والتي بلغت حوالي 2.000 ملف. طالب الوزير المسؤولين المركزيين بتحيين الوضعية ومتابعة مدى استفادتهم الفعلية من هذه التدابير الاجتماعية.

وبعد أن طاف بمختلف أجنحة مؤسسة إعادة التربية لعين تادلس، أكد وزير العدل أنه على المحبوسين قضاء مدة العقوبة في التكوين والدراسة. مع ضرورة التكفل الجيد بوضعيتهم الصحية والنفسية. مشيرا إلى أن العقوبة ليست الهدف بل إعادة الإدماج هو الهدف.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور