إعــــلانات

''‬الجزائر لم تعطني‮ ‬شيئا وأفضّل كتاباتي‮ ‬باللغة العربية‮''‬

''‬الجزائر لم تعطني‮ ‬شيئا وأفضّل كتاباتي‮ ‬باللغة العربية‮''‬

قال الروائي‮ ‬رشيد بوجدرة،‮ ‬إن الجزائر لم تعطه أي‮ ‬شيء منذ الاستقلال ولا‮ ‬ينتظر شيئا من المسؤولين ويكفيه حب وتقدير الجمهور له،‮ ‬كما قال مساء‮ ‬يوم الخميس في‮ ‬الندوة الصحفية التي‮ ‬نشّطها‭ ‬بقاعة المحاضرات علي‮ ‬معاشي‮ ‬في‮ ‬الصنوبر البحري‮ ‬بصافكس في‮ ‬الصالون الدولي‮ ‬للكتاب في‮ ‬طبعته السابعة عشر،‮ ‬والذي‮ ‬ينظّم هذه السنة تحت شعار‮ ”‬كتابي‮ ‬حرّيتي‮”‬،‮ ‬إنه‮ ‬يفضّل كتاباته باللغة العربية،‮ ‬لكنه اضطرّ‮ ‬إلى ترجمتها إلى الفرنسية بعد رفضه كروائي‮ ‬عربي‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮  ‬وقبل كروائي‮ ‬فرنسي‮.‬وأكد صاحب رواية‮ ”‬ريح الأوراس‮” ‬في‮ ‬بداية الندوة،‮ ‬أنه‮ ‬يعتبر نفسه سينمائيا أكثر منه روائيا؛ لكون أنجح كتاباته التي‮ ‬حوّلت إلى‭ ‬أفلام كانت ناجحة جدّا؛ خاصة مع المخرج العالمي‮ ‬الأخضر حامينا الذي‮ ‬حوّل رواية‮ ”‬ريح الجنوب‮” ‬إلى فيلم ناجح جدّا،‮ ‬كما تعامل مع المخرج أحمد راشدي‭ ‬ومخرجين آخرين من فرنسا ومع التلفزيون الفرنسي‮. ‬وفي‮ ‬ذات السياق،‮ ‬قال الروائي‮ ‬صاحب 12 ‬كتابا باللغة العربية و17 ‬بالفرنسية،‮ ‬أنه شخصيا‮ ‬يعتبر كتابته باللغة العربية أنجح من مؤلفاته باللغة الفرنسية؛ مؤكّدا أن بلاده قبلته كروائي‮ ‬فرنسي‮ ‬ورفضته كروائي‮ ‬عربي،‮ ‬مضيفا أنه توقّف عن الكتابة باللغة العربية؛ لأن دور النشر لا تهتم بالكتابة العربية،‮ ‬وهذا ما دفعه إلى ترجمة كتاباته إلى الفرنسية،‮ ‬كما اعتبر نفسه محظوظا جدّا؛ كون الكثير من كتاباته ترجمت إلى‭ ‬أكثر من 20 ‬لغة؛ منها الإسبانية والإنجليزية والتركية والصينية‮…‬وتحدّث الروائي‮ ‬في‮ ‬آخر الندوة عن إعجابه الكبير بالكاتب كاتب‮ ‬ياسين الذي‮ ‬يعتبره واحدا من رواد الرواية في‮ ‬الجزائر والعالم،‮ ‬متسائلا في‮ ‬ذات الوقت؛ عن الصمت الرهيب الذي‮ ‬يعاني‮ ‬منه الروائي‮ ‬الكبير محمد ديب وتجاهل زملائه الروائيين له،‮ ‬كما أكد أنه الروائي‮ ‬الوحيد الذي‮ ‬تجرّأ وكتب عن اغتيال المناضل عبان رمضان الذي‮ ‬مازال الكثير‮ ‬يجهل ظروف وفاته‮.‬

رابط دائم : https://nhar.tv/Jr36p