''لن يتم غلق أية مؤسسة عمومية بولايات الجنوب''

كشف، أمس، شريف رحماني وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والموسطة وترقية الاستثمار، على هامش اللقاء الجهوي الثالث الذي أشرف عليه رفقة عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للاتحاد الوطني للعمال الجزائريين، والذي ضم صناعيي ولايات الجنوب بالإضافة إلى بعض الولايات بالوسط، تحت عنوان: ”لنبني صناعة قوية”، أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالجنوب مجبرة على التأهيل والاستفادة من الأموال المخصصة لذلك والمقدرة بـ360 مليار دينار، التي تم تخصيصها بغرض عصرنة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالقطاع الخاص، وأوضح أنه لن يتم غلق أي مصنع في القطاع العمومي بالجنوب الجزائري، إذ سيتم إطلاق برنامج لتدعيم كل المصانع العمومية بالجنوب الجزائري ماديا ومعنويا، وأردف وزير الصناعة أنه أوفد لجنة من إطارات الوزارة إلى 50 مؤسسة صغيرة و متوسطة بولايات الجنوب، بغرض الوقوف على المشاكل التي تتخبط فيها، بالإضافة إلى جمع قاعدة بيانات ميدانية حول اقتراحات الصناعيين بالجنوب، لاتخاذها كمرجع لإيجاد حلول مناسبة.وصرح الوزير بأنه عقد اجتماعا رفقة الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين وممثلي البرتوناريا وتم اتخاذ قرارات لأجل النهوض بالقطاع الصناعي ليكون حداثي، بالإضافة إلى الانفتاح على الشريك الأجنبي دون أي إقصاء للاستفادة من مختلف خبراته، ناهيك عن الجمع بين رأس المال والعمل للوصول إلى تحسين الإنتاج، مع تحسين صورة الجنوب ليكون جذابا وعنوانا للصناعة الاقتصادية ومقصدا لأرباب المصانع، كما دعا وزير الصناعة كل المؤسسات الصناعية الوطنية إلى ضرورة الانفتاح على الجنوب.