آن لفرنسا أن تدرك بأن الجزائر تحررت وأصبحت دولة مستقلـة ولهـا سيــادة

 فــرنـســـا تتعــمــد استفــزاز الجــزائــر في كـــل احتفـــال وطني

 قالت، زهرة ظريف بيطاط، أمس، إنه حان الوقت لأن تدرك السلطات الفرنسية أن الجزائر اليوم دولة مستقلة لها سيادتها، وعليها أن تتعامل على هذا الأساس، مشيرة إلى أن الشعب الجزائري تحرر من الاستعمار منذ 52 سنة، وذلك في ردها على الحملة الاستفزازية التي تعرضت لها الجزائر من قبل بعض المسؤولين الفرنسيين في الأيام الماضية، داعية إياها إلى ضرورة احترام العلاقات الديبلوماسية المتعارف عليها دوليا في تعاملها مع الجزائر. وقالت، زهرة ظريف بيطاط، أمس، على هامش الندوة الصحفية التي نشطتها في فوروم يومية المجاهد، بالتنسيق مع جمعية مشعل الشهيد للإعلان عن إصدار كتابها «ذكريات فدائية» الذي تؤرخ من خلاله لأحداث ووقائع عاشها المجاهدون في الثورة التحريرية منذ اندلاعها في 1954 إلى غاية الاستقلال، وقالت ظريف في ردها على مجمل الأحداث المشينة التي تعرضت لها الجزائر من قبل بعض المواطنين والسياسيين فرنسيين خلال الأيام القليلة الماضية، إن «فرنسا تتعمد استفزاز الجزائر في كل احتفال وطني»، حيث دعت زعيمة اليمين الفرنسي المتطرف، ماري لوبان، إلى نزع الجنسية الفرنسية من كل جزائري مقيم بفرنسا يحمل الجنسية الجزائرية من خلال تقديم طلب للحكومة الفرنسية تصر من خلاله على إلغاء قانون ازدواجية الجنسية من الدستور الفرنسي، واعتبرت المتحدثة تصريحات بعض الأطراف السياسية الفرنسية على الدولة والشعب الجزائري»استفزازا»، مشيرة إلى أن الكثير من الفرنسيين يعتمدون على فتح بعض الملفات المغلقة تزامنا مع كل احتفال وطني تصادفه الجزائر على غرار الاعتراف بحقوق الحركى وغيرها، وفي هذا الإطار استنكرت المجاهدة حرق العلم الجزائري من قبل مواطنين فرنسيين مباشرة بعد خروج الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا للاحتفال بانتصار المنتخب الوطني بعد تأهله إلى الدور السادس عشر في مونديال البرازيل.