آيسلندا تشدد قوانين اللجوء

ستفرض السلطات في أيسلندا قوانين أكثر صرامة للجوء بعد تصويت أعضاء البرلمان 38 مقابل 15. من أجل تجريد الفوائد من طالبي اللجوء الذين رُفضت طلباتهم ، وفقًا لما ذكره حزب المحافظين الأوروبي.

وخضعت آيسلندا مؤخرًا لعدد كبير من اللاجئين ، حيث تم تقديم أكثر من 2500 طلب لجوء العام الماضي.

وتم اقتراح مشروع قانون الأجانب سابقًا من قبل وزير العدل في البلاد ، جون جونارسون. وحصل على دعم الأحزاب الحكومية الثلاثة الحاكمة. على الرغم من معارضة حزب القراصنة وكذلك الديمقراطيين الاشتراكيين ، الذين أعربوا عن مخاوفهم من ترك اللاجئين بلا مأوى.

بعد التغييرات الجديدة، لن يكون طالبو اللجوء مؤهلين للمطالبة بمزايا الضمان الصحي والاجتماعي بعد 30 يومًا من رفض طلبهم.

وأبلغت السلطات في أيسلندا عن العديد من حالات سوء المعاملة المتعلقة باللجوء. والتي تعززت من خلال عضوية البلاد في منطقة شنغن الأوروبية .والتي تسمح للاجئين بالوصول إلى أيسلندا دون الاضطرار إلى المرور عبر ضوابط الحدود.

كما خضعت سلطات أيسلندا باستمرار لعدد متزايد من المهاجرين الذين يصلون إلى هذا البلد. بينما تعمل باستمرار على كيفية إدارة الوضع الحالي.

في السابق، كشفت سلطات أيسلندا عن خطط لترحيل ما مجموعه 200 طالب لجوء إلى بلدانهم الأصلية. حيث قدموا طلبات اللجوء لأول مرة.

وكشفت التقارير أن مثل هذا القرار أثار مخاوف وتسبب في احتجاجات عدة منظمات في هذا البلد؛ وفقا لها. إذا تمت إعادة الأشخاص الذين يطلبون اللجوء ، فقد يتعرضون لمستويات معيشية غير إنسانية وسيئة.

تستقبل السلطات في الدول الأوروبية باستمرار عددًا كبيرًا من اللاجئين الذين وصلوا مؤخرًا إلى دول الاتحاد الأوروبي.

بالإضافة إلى ذلك ، أفيد أنه في سبتمبر من العام الماضي. تم تقديم ما مجموعه 98000 طلب لجوء. في دول الاتحاد الأوروبي وكذلك في دول الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور