أئمة أمريكيون ينقلون التجربة الجزائرية في مكافحة الراديكالية والتطرف

أحدهم كشف عن اعتناق 15 ألف سجين الإسلام سنويا بالولايات المتحدة الأمريكية

تم خلال المحاضرة التي تمحورت حول حوار الأديان التي نشطها الدكتور يوسف حفصي، مدير الدراسات القرآنية بوزارة الشؤون الدينية،

وشارك فيها وفد من 7 أئمة من الولايات المتحدة الأمريكية بمسجد القطب عبد الحميد بن باديس في إطار التبادل والتعاون الثنائي بين الجزائر وأمريكا،

من أجل محاربة الراديكالية والتطرف المؤدي للعنف عرض التجربة الجزائرية في مكافحة الإرهاب التي تجسدت من خلال ميثاق السلم والمصالحة،

الذي تبنته الجزائر بعد مرحلة كفاح طويلة مع الإرهاب لرفع الغموض عن الدين الإسلامي السمح ومعايشته مع الأديان الأخرى،

تمكنت خلاله الجزائر من تحصين شبابها قبل الوصول إلى التشدد والتطرف العنيف مع التأكيد على مبدأ حرية ممارسة الشرائع الدينية الذي كرسه الدستور الجزائري المعدل سنة 2016.

وقد أجمع كافة الأئمة الأمريكيين المشاركين خلال المحاضرة المنظمة بمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس، عن سعي بلدانهم إلى جعل الجزائر نمودجا لتجربة ناجحة في مكافحة الإرهاب والتطرف،

استنادا على مرجعية المؤسسة الدينية والوطنية المجسدة في المصالحة وترقية السلم والتسامح صادقت عليه الأمم المتحدة من خلال الاحتفال الدولي للعيش بسلام بتاريخ الـ 16 من ماي بمبادرة من الجزائر، 

فيما كشف أحد الأئمة بإحدى المؤسسات العقابية بالولايات المتحدة الأمريكية فيما مداخلة له عن اعتناق 15 ألف سجين كل سنة الإسلام.