إعــــلانات

أبطــــــــــال ملحمة كـــــــــاب تـــــاون.. بعيون ''النهار''

أبطــــــــــال ملحمة كـــــــــاب تـــــاون.. بعيون ''النهار''

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

عنــتـــــــر يحــــــــيـــى: ”الزاد الروحي للمنتخب الجزائري وصمام الأمان”

ظهر المدافع الفذ عنتر يحيى وعلى غير عادته هادئا وحذرا في نفس الوقت في المواجهة التي خاضها أشبال رابح سعدان أمام المنتخب الانجليزي أحد المنتخبات المرشحة للتويج باللقب العالمي، ورغم أن عنتر لم يدخل جيدا في بداية المواجهة بدليل بعض الاخطاء التي ارتكبها على مستوى الدفاع والتي كادت أن تكلف الخضر غاليا، الا أنه كان بمثابة الزاد الروحي لزملائه فوق الميدان باعتباره القائد الجديد بدليل أنه لم يتوقف عن تقديم الارشادات والنصائح لكامل زملائه طيلة التسعين دقيقة، كما ظهر كذلك ببرودة  أعصاب خاصة في اللحظات الأخيرة اين كانت الخطورة كبيرة من قبل المنتخب الانجليزي بالإضافة الى تعرض زياني ويبدة الى إصابة وهو الامر الذي تطلب استبدالهما من قبل سعدان بكل من قديورة ومصباح، الا أنه طلب من بوڤرة ورغم اصابته هو الاخر بمواصلة اللعب الى غاية نهاية المباراة، وهو الامر الذي وافق عليه صخرة دفاع الخضر وهو دليل على الاحترام والتقدير الدي يكنه اللاعبون لعنتر.

رفيق حليش: ”سيد الكرات العالية”

قدم مدافع المنتخب الجزائري رفيق حليش دورا فعالا على مستوى الخط الخلفي في المباراة التي لعبها الخضر أمام الانجليزي، أين تمكن من التفوق على كامل صراعاته مع المهاجم المخضرم للاسود الثلاثة هيكسي الذي يملك الخبرة والتجربة الكافية في الميادين مقارنة برفيق، كما كانت تدخلات اللاعب الجزائري موفقة الى حد كبير بفضل ارتقائه الجيد والرشاقة التي كان يتمتع بها والتي أوقف من خلالها كل الكرات العالية مقلصا بذلك الخطورة على مرمى زميله مبولحي، كما قام حليش بمساندة خط الوسط من أجل تقليل الضغط على زميليه يبدة ولحسن بدليل أنه كان يضطر في كل مرة الى الصعود بالكرة الى غاية وسط الميدان قبل أن يمررها نحو الهجوم على شكل تمريرات في العمق.

بوڤرة: ”وفى بوعده وأبقى روني صائما عن التهديف”

كعادته، أدى صخرة دفاع المنتخب الجزائر مجيد بوڤرة مباراة في المستوى أمام عمالاقة الكرة الانجليزية بدليل أنه نجح في في مهمته الدفاعية من خلال قراءته الجيدة للكرات التي كان يرسلها عناصر المنافس سواء في العمق أو في الكرات العالية الا أن تدخلات قلب الدفاع الجزائري كانت جلها موفقة مبعدا في كل مرة الخطر على منطقة العلميات، إضافة الى دلك فان بوڤرة كان يضطر في كل مرة الى تغطية جهة بلحاج الذي كان يقوم بدور هجومي أكثر من دفاعي، وفي نفس الوقت كان يراقب كلا من كارغار وروني الذي كان قد وعد الجميع بأنه سيوقفه وهو الأمر الذي تجسد فعلا على أرض الواقع مما يؤكد أنه وثق جدا من امكانياته.

الحارس مبولحي: ”ثقة في النفس وشجاعة أمام المرمى”

لم يخيب الوافد الجديد الى كتيبة سعدان رايس مبولحي في أول ظهور رسمي له مع المنتخب الجزائري، أين لعب دورا كبير في المكسب الذي حققه أشبال المدرب رابح سعدان أول أمس حينما فرضوا التعادل أمام المنتخب الانجليزي في المباراة المثيرة التي خاضها الفريق الوطني بكل رجولة وعزيمة كبيرة. مبولحي ورغم انتظاره لوقت طويل من أجل المشاركة كأساسي مع المنتخب الجزائري بالنظر للمنافسة الشرسة التي كان يجدها من زميليه شاوشي وڤاواوي بالإضافة الى اختيارات الناخب الوطني رابح سعدان الذي كان يفضل دائما إشراك شاوشي الا أنه نجح الى حد كبير فى أول رهان له بدليل المردود الايجابي الذي قدمه طيلة التسعين دقيقة، حيث ظهر مبولحي في اللحظات الاولى من المواجهة مرتبكا قليلا بدليل الخطأ الوحيد الذي ارتكبه حينما حاول ابعاد الكرة الى وسط الميدان، ولكنه سرعان مع اكتسب الثقة مع مرور الوقت وأكبر دليل تدخلاته الموقفة وشجاعة في نفس الوقت على غرار قذفة جيرارد في الدقيقة الـ33 داخل منطقة العمليات والتي تصدى لها مبولحي بكل براعة بالإضافة الى القذفات الصاروخية التي كان يسددها كل من الخطير روني ولامبارد والتي كان لها مبولحي بالمرصاد، اضافة الى تمركزه الجيد أمام المرمى الذي ساعده كثيرا على ايقاف اكثر من محاولة، ما منح الثقة أكثر لزملائه خاصة وأنهم اقتنعوا بأن شباك في أمان مع تواجد العنكبوت إن صح التعبير اسمه مبولحي الذي خطف الأضواء في مباراة كبيرة ستبقى دون شك راسخة في أذهان الجزائريين خاصة والعرب عامة.

كريم مطمور: ”قلب الأسد الذي أزعج كثيرا جون تيري”

لم يظهر كريم مطمورالذي شارك في مباراة انجلترا وعلى غير العادة كرأس حربى في هجوم المنتخب الجزائري بالمستوى الكبير بحيث افتقد إلى التحرك بشكل صحيح بين محور الدفاع الانجليزي ولم يشكل أية خطورة على مرمى جيمس رغم المساندة التي كان يلقاها في كل مرة من يبدة وبودبوز رغم كل هدا فإن مطمور ظل يحارب بمفرده وهو ما يعكس الارداة الكبيرة التي تحذو اللاعب الجزائري والذي أقلق كثيرا الدفاع الانجليزي.

كريم زياني: ”على غير عادته كان خارج الإطار”

ظهر وسط ميدان المنتخب الجزائري كريم زياني خلال مباراة انجلترا بأداء فردي متميز بفضل مراوغاته السريعة والتي كان يصنع بها المتعة للجماهير ولكنه افتقد للجماعية في آدائه وهو الامر الذي لم يصب في صالح المصلحة العامة للتشكيلة التي كانت تعتمد بالدرجة الاولى على اللعب الجماعي الذي أزعج كثيرا الخصم وعلى غير العادة فقد ظهر زياني خاصة في المرحلة الثانية بمستوى متواضع بدليل تضيعه لعدة كرات كادت أحداها أن تكلف ”الخضر” غاليا لولا تدخل الخط الخلفي في الوقت المناسب ليتعرض زياني قبل حوالي عشرة دقائق الى اصابة اضطرته الى الخروج تاركا مكانه لزميله قديورة.

نذير بلحاج: ”تألق مستمر وفرض منطقه طيلة التسعين دقيقة”

بالرغم من أن اللاعب لم يعش أي ضغط في الجهة التي كان يشغلها رغم إقحام المدرب الانجليزي كابيلو للمهاجم الخطير رايت فيليبس في المرحلة الثانية من أجل الحد من صعود اللاعب الجزائري وتدعيمه للخط الامامي إلا أن بلحاج عرف كيف يقوم بدوره ويفرض منطقه سواء فيما يخص دوره الدفاعي أو الهجومي خاصة في ظل المراقبة اللصيقة التي فرضها عليه لاعبو المنافس سيما في المرحلة الاولى قبل ان يعرف كيف يتخلص من ذلك ويتحرر من كل القيود بدليل الهجمات الخاطفة التي كان يشنها من حين لاخر ولكن لسوء الحظ غابت الفعالية في اللمسة الأخيرة.

حسان يبدة: ”خفة في الآداء وأنــــــــاقة في اللــــــعب”

مكنت اللياقة البدنية الهائلة التي يتمتع بها وسط ميدان المنتخب الجزائري حسان يبدة بالإضافة الى خفته في الاداء، من التفوق على ثنائي وسط ميدان المنتخب الانجليزي ونقصد بهما فرانك لامبارد وجيرارد رغم قلة خبرته في مثل هذه المناسبات الكبيرة، بدليل أنه كان دائما متواجدا في المكان الصحيح في كل مرة بحيث أوقف جميع الهجمات الانجليزية وجعلها تنهار في خط الوسط، كما كان يقوم في نفس الوقت بمساندة الهجوم بشكل كبير من خلال تمريراته الدقيقة نحو الخط الامامي الدي كان يمثله كريم مطمور على غير العادة، وهو الامر الذي دفعه لبذل مجهودات كبيرة كلفته في الاخيرة الاصابة ليغادر بعدها الميدان مرغما تاركا مكانه لزميله مصباح.

مهدي لحسن: ”مايسترو حقيقي ومحارب لا يعرف الإرهاق”

ظهر وسط ميدان المنتخب الجزائري خلال هذه المواجهة المتميزة التي خاضها أشبال سعدان أمام المنتخب الانجليزي بقوة المحارب الحقيقي وذلك من خلال الاداء المتميز الذي قدمه من الناحية الدفاعية الى جانب الدور الفعال الذي كان يقوم به من أجل استرجاع أكبر عدد من الكرات على مستوى خط الوسط وتحويلها الى زملائه من أجل بناء هجمات من الخلف ونقل الخطر الى منطقة الخصم، وهو الامر الذي طمأن الكثير خاصة بعد الثقة الكبيرة التي اكتسبها مع مرور الوقت من خلال صراعاته القوية مع جيرارد وباري وهو ما يؤكد مرة أخرى أن اللاعب الجزائري لا يعرف الارهاق والملل في المواعيد الكبيرة، الشيئ الوحيد الذي افتقد اليه لحسن خلال المباراة هو عدم مبادرته في تقديم السند الى الخط الهجومي وهو الأمر الذي جعل في كل مرة مطمور معزولا بمفرده في الهجوم.

ريـاض بودبوز: ” فنان وينسي سعــــــدان في مـــــغنــــــي”

تميز المستوى الذي قدمه رياض بودبوز خلال المواجهة التي خاضها المنتخب الجزائري أول أمس أمام نظيره الانجليزي بالجانبين الفردي والجماعي في نفس الوقت إضافة الى تحركاته السريعة بدون كرة والتي أزعجت الانجليز كثيراً بدليل أنهم كانوا يتعمدون في كل مرة الخشونة في جل تدخلاتهم من أجل إيقاف الورقة الرابحة للناخب الوطني رابح سعدان الذي يبدو أنه قد نسي نوعا ما مراد مغني الذي غاب عن المونديال بسبب الإصابة.

فؤاد قدير: ”تألق بامتياز ويؤكد مكانته كظهير أيمن”

قام مدافع المنتخب الجزائري بواجبه الدفاعي على أكمل وجه بدليل تدخلاته الموفقة أمام مهاجمين بحجم هيسكي وروني الى جانب استرجاعه لعدة كرات وتحويلها إلى هجوم معاكس ليؤكد مرة أخرى مكانته وأحقيته في اللعب كظهير أيمن رغم أنه لم يساند الهجوم كثيراً في معظم فترات اللقاء بحيث اكتفى بالدفاع فقط.

رابط دائم : https://nhar.tv/1Vpi5
إعــــلانات
إعــــلانات