إعــــلانات

أبواب المنتخب مفتوحة لـ لحسن قبل المونديال وتفهمت أسباب تردده في‮ ‬القدوم

أبواب المنتخب مفتوحة لـ لحسن قبل المونديال وتفهمت أسباب تردده في‮ ‬القدوم

حسم الناخب الوطني

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 رابح سعدان بصفة نهائية في الجدل القائم حول منصب حراسة المرمى خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بأنغولا في الأيام القليلة القادمة، بإعد أن أشار بطريقة غير مباشرة إلى أن الحارس فوزي شاوشي سيكون الحارس رقم واحد على الأقل في أول مباراة سيخوضوها “محاربو الصحراء” أمام المنتخب المالاوي يوم 11 جانفي القادم.

المدرب الوطني رابح سعدان وخلال إطلالته الإعلامية أول أمس عبر قناة الجزيرة الرياضية في حصة خاصة عن الإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب الوطني الجزائري ببلوغه نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بعد غياب دام لأزيد من 24 سنة كاملة، إلى جانب أن “الخضر” سيكونون الممثل العربي الوحيد في هذه الدورة، أسهب في هذه النقطة بتأكيده على أن منصب حراسة المرمى في العالم بأسره لا يعرف تغييرا إلا بصفة اضطرارية كما كان عليه الأمر بالنسبة للحارس الوناس ڤاواوي الذي لم يلعب مباراة أم درمان الفاصلة بسبب العقوبة، وهو ما جعله يلجأ إلى الحارس فوزي شاوشي الذي استغل الفرصة جيدا خلال هذه الموقعة وهو ما جعله يضمن مكانته الأساسية، على الرغم من تأكيده بمقابل ذلك أن الحارس الوناس قاواوي يمتلك خبرة كبيرة وإمكانات كبيرة جعلته يعتمد عليه على الدوام في التشكيلة الأساسية. ولدى تعريجه على قضية وسط ميدان نادي سانتدار الإسباني مهدي لحسن والتي كانت هي الأخرى محل جدل من قبل الشارع الرياضي الجزائري بين مرحب ورافض، جدد التأكيد في بادئ الأمر على أنه لن يسمح لأي أحد أن يتدخل في خياراته أو أن يبدي أراءه في خياراته، في إشارة منه غير علنية إلى الرفض الذي كان من جانب بعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري لقدوم مهدي لحسن إلى صفوف “الخضر”، ونفس الأمر بالنسبة لشريحة مهمة من الشارع الجزائري الذي كان ضد الفكرة، مبرزا  في هذا السياق- أنه المسؤول الأول على الخيارات ولا يقبل أن يتدخل أي أحد في هذا الموضوع سواء من داخل المنتخب الوطني، فيما تعلق الأمر باللاعبين، أو من خارجه فيما تعلق الأمر بالشارع الرياضي الجزائري، مؤكدا على أن أبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة لهذا اللاعب المتميز الذي سيعطي الإضافة لا محالة للمنتخب الوطني في الموعد الكبير الذي ينتظر “الخضر” في جوان القادم في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، خاصة وأن عدم استقدامه لنهائيات كاس أمم إفريقيا المقبلة مراده بالأساس إلى ظروف عائلية قاهرة، إلى جانب تأكيده على أنه يقدر الدوافع التي جعلته يتردد في وقت سابق في الانضمام إلى المنتخب على اعتبار أنه لا يعرف أي شيء عن الجزائر.

“في الجزائر أصبح هناك العديد من الخبراء وأنا المسؤول الوحيد عن خياراتي”

      سعدان وفي رده على الانتقادات الكبيرة التي وجهت له من قبل بعض المتتبعين على خياراته بخصوص القائمة النهائية التي أعلنها لنهائيات كأس أمم إفريقيا بانغولا، رد هذا الأخير بطريقة مازحة على هذا الأمر في قوله “في الجزائر أصبح هناك العديد من الخبراء يعطون رأيهم، لكن “يسمحولي راهم يتكلموا من اجل الكلام” لأن كلامي الذي وصف بالتشاؤمي انطلقت من خلاله من وقائع وليس من الخيال، فيكفي التذكير أن المجموعة التي وقعنا فيها تضم منتخبات قوية في مقدمتها أنغولا البلد المضيف، إلى جانب منتخب مالي الذي يبقى أقوى من الجزائر من الناحية الفردية وهذا واقع من خلال الفرديات التي يضمها، إلى جانب الإرهاق البدني الكبير الذي نال من اللاعبين بعد المشوار الشاق للمنتخب في التصفيات على مدار سنتين كاملتين، غير أن ذلك ليس معناه تماما  يضيف- أن المنتخب الوطني الجزائري سيذهب إلى أنغولا في ثوب الضحية بل بالعكس من ذلك، سيلعب المنافسة مباراة بمباراة.

 “كل المنتخبات سنعمل لها ألف حساب في أنغولا ولا يوجد فريق قوي وآخر ضعيف”

وفي ذات السياق، أوضح نفس المتحدث أن جميع المنتخبات ويتعلق الأمر بكل من مالاوي، مالي وأنغولا على قدر من المساواة بالنسبة له ولا يوجد منتخب قوي وآخر ضعيف، حسب قوله، فجميع المنتخبات قوية وهو ما يجعل المنتخب الوطني يلعب المنافسة مباراة بمباراة على أمل تحقيق نتائج طيبة كفيلة بقيادة “الخضر” إلى الدور الثاني الذي يبقى الهدف الأول “لمحاربي الصحراء” في هذا الموعد الإفريقي.

“قادرون على إحداث المفاجأة في المونديال، وعلينا وضع الأرجل في الأرض”

أما بخصوص حظوظ المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا مطلع شهر جوان القادم، فأقر المدرب الوطني رابح سعدان بأن المأمورية سوف لن تكون سهلة في هذا الموعد الكبير أمام منتخبات جد قوية كمنتخبات انجلترا، أمريكا وسلوفينيا، غير أن “محاربي الصحراء” قادرون على إحداث المفاجأة والتأهل إلى الدور الثاني من هذا الموعد الكبير والذي يبقى الهدف الأساسي، لكن شريطة وضع الأرجل في الأرض  كما قال- وعدم الغرور، مبرزا في سياق موازي أن المأمورية ستكون أكبر على اعتبار أن المنتخب الجزائري سيحمل على عاتقه حملا ثقيلا يتمثل في تشريف الكرة العربية في المونديال باعتباره الممثل الوحيد للعرب في مونديال جنوب إفريقيا.  

رابط دائم : https://nhar.tv/Vi9jy
إعــــلانات
إعــــلانات