أبوجرة.. الشيخ الإحتياطي

في حوار إعلامي له، ظهر شيخ حركة حمس السابق غاضبا جدا من طرفين،  قلا من قيمته، فبالإضافة إلى «آل حمسه» من جماعة مقري الذين تجاهلوه ولم يوجهوا له دعوة الحضور إلى قاعة «حرشة» في تجمع المقاطعين، فإن غضبة الشيخ وربما «غيرته» كانت على صاحبيه وحليفيه القديمين اللذين نسياه في وليمة «عدنا للسلطة». أبوجرة لم يجد من طريقة للتقليل من شأن صاحبيه أويحيى وبلخادم إلا التعليق بأنهما جنديان احتياطيان، بطبيعة الأمر ليس شتيمة ولكنه تذكير لهما بأنه كان ثالثهما، فلماذا نساه «الآمر بالحكم».. والأكيد في حالة أنتما جنديان احتياطيان، أن أبوجرة تحول لشيخ احتياطي بعد أن تجاهله قومه.