إعــــلانات

أبو الغيط يحل بالجزائر ويلتقي اليوم رئيس الجمهورية.. تحضيرات حثيثة للقمة العربية

أبو الغيط يحل بالجزائر ويلتقي اليوم رئيس الجمهورية.. تحضيرات حثيثة للقمة العربية

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. إن استعدادات الجزائر للقمة العربية، المقرر عقدها يومي الفاتح والثاني نوفمبر المقبل. تجري بطريقة جيدة للغاية.

وفي تصريح خص به قناة الجزائر الدولية، أضاف أن هدف زيارته إلى الجزائر. يتعلق بمشاورات سياسية مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ووزير الخارجية، رمطان لعمامرة، واستكمال المحادثات، بشأن هذا الاستحقاق الهام.

وقال أبو الغيط “التحضيرات جيدة للغاية، والجهد رائع، وهناك نوايا مؤكدة. للعمل على إنجاح هذه القمة”.

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية “منذ أيام، وصل وفد من الأمانة العامة، برئاسة السفير حسام زكي. وقام بجولة كاملة، والتقى بهيئة الإعداد والتنظيم، وعاد وعرض تقريرا متميز وممتاز”.

وتابع أبو الغيط “هدف الزيارة هي المشاورات السياسية. وسألتقي برئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ثم أغادر فورا إلى القاهرة، لكي نتفق على اللمسات الأخيرة للقمة. وأعود مرة أخرى مع انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب”.

طالع أيضا:

أبو الغيط يدعو العراقيين الى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على السلم

دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، العراقين الى تغليب المصلحة الوطنية، والحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

وقال أبو الغيط في تغريدية له عبر تويتر:”أتابع بقلق بالغ التطورات الخطيرة العراق.”

واضاف:” أدعو إلى تغليب المصلحة الوطنية وتفادي إراقة الدماء، والحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.”

وشهد العراق في الساعات الأخيرة تطورات أمنية وسياسية متلاحقة، إذ أخرجت القوات الأمنية بالقوة أنصار الصدر من داخل القصر الحكومي والساحات المحيطة به.

كما فرضت حظرا للتجول في جميع المحافظات، بدءا من الساعة السابعة من مساء أمس الاثنين الى اشعار آخر.

طالع ايضا:

الجزائر تتابع بـ “قلق” تطورات الأوضاع في العراق وتدعو إلى تفضيل لغة الحوار

الجزائر تتابع بـ “قلق” تطورات الأوضاع في العراق وتدعو إلى تفضيل لغة الحوار

كما أفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم الإثنين، بأن الجزائر تتابع ببالغ القلق تطورات الأوضاع في العراق

على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف.

وجاء في البيان:”من منطلق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التاريخية التي تجمعها مع جمهورية العراق، تتابع الجزائر ببالغ القلق تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق

على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف.”

وفي هذا السياق، دعت الجزائر جميع الأطراف إلى تفضيل لغة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد

حفاظا على الأرواح والممتلكات، مجددة تضامنها مع العراق قيادة وشعبا.

كما أعربت الجزائر في الأخير عن أملها في أن يتمكن هذا البلد الشقيق من تجاوز المرحلة الراهنة واستعادة أمنه واستقراره بتظافر وتوحد جهود جميع أبنائه.

كما دخل الشارع العراقي مرحلة جديدة من التوتر، اليوم، بعدما أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي بشكل نهائي،

وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع بالبلاد التي تعيش على وقع أزمة حادة منذ إجراء انتخابات تشريعية في أكتوبر 2021.

الجزائر تدعوا جميع الأطراف الليبية إلى إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار

كما تتابع الجزائر بقلق بالغ تطورات الأوضاع في العاصمة الليبية طرابلس إثر تجدد المواجهات المسلحة .

ودعت الخارجية الجزائرية في بيانها جميع الأطراف الليبية إلى السعي الفوري من أجل إيقاف العنف والاحتكام إلى لغة الحوار بكل مسؤولية.

كما تشدد على أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعتبر مكسبا هاما في سبيل استعادة الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق.

كما تهيب الجزائر بالمجتمع الدولي وكل الأطراف الخارجية المعنية العمل على إنهاء التدخلات في الشؤون الليبية.

والانخراط في الجهود الرامية لإحياء مسار التسوية السياسية السلمية

من أجل تحقيق المصالحة الوطنية وتكريس سيادة الشعب الليبي عبر انتخابات حرة ونزيهة تنهي الانقسامات وتصون وحدة وسيادة دولة ليبيا الشقيقة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/2YNts
إعــــلانات
إعــــلانات