إعــــلانات

أبو الغيط يسعى إلى إقامة مباراة ودية بين الجزائر ومصر..؟

أبو الغيط يسعى إلى إقامة مباراة ودية بين الجزائر ومصر..؟

كشف وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ أمس الأحد،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أن بلاده تسعى إلى إقامة مباراة ودية في كرة القدم مع المنتخب الوطني الجزائري كخطوة تهدف من خلالها السلطات المصرية للمصالحة بعد الأزمة التي نشبت بين البلدين العام الماضي بسبب ما خلفته مبارتي مصر وأم درمان، والتي استطاع من خلالها ”الخضر” خطف تأشيرة التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا من الفراعنة، والتي توسّعت لتصبح قضية حقيقية يعرفها الصغير والكبير، سواء هنا في الجزائر أو في مصر.

وكان أبو الغيظ قد أدلى بتصريح صحفي قال فيه ”إن ما نسعى إليه في الوقت الحالي هو أن نؤمّن مباريات كرة قدم لا نرى من خلالها هذه العصبية التي كانت موجودة فى السابق”، كما أعرب وزير الخارجية المصري عن أمله في أن تكون مقابلات أبطال إفريقيا للأندية، والتي ستجمع ”شبيبة القبائل الجزائري” بـ ”الأهلي” و ”الإسماعيلي” المصريان في إطارها الرياضي، حيث قال في ذات السياق ”آمل أن تستضيف الفرق المصرية والجزائرية وكذلك مشجعو البلدين بعضهم البعض باعتبارهم أهلا وشعوبا شقيقة”.

وأضاف أنه تم خلال اللقاء الذي جمعه بوزير الخارجية الجزائري ”مراد مدلسي”، على هامش القمة المقامة في مصر، مناقشة كيفية استعادة حيوية العلاقات مرة أخرى بين البلدين، مشيرا إلى أن الزمن القريب كفيل بالتقدم في هذا المجال، كما أكد أبو الغيظ، أن شعبا مصر والجزائر في حاجة إلى بعضهما البعض، وفي حاجة إلى هذا القدر من التنسيق والعمل المشترك لنصرة القضايا العربية -وأضاف- ”لا يجب أن ننسى أن الجيش الجزائري حارب على الأرض المصرية، ولا يجب أن ينسى الإخوة في الجزائر أن مصر كانت السند الأساسي لمساعدة جيش التحرير الجزائري للإنتصار على الإستعمار الفرنسي”. وتابع ابو الغيظ، ”إن هذه الصلات وهذه الأخوّة لا يجب أن تهدر بسبب مباراة في كرة قدم”. الجدير بالذكر، أن هذه الأزمة عمرها ستة أشهر، وقد قيل فيها ما قيل وحدث فيها ما حدث، فهل التوقيت الذي اختاره وزير الخارجية المصري مناسب، وهل يمكنه أن يصلح ما أفسده سمير زاهر وجماعته؟.

رابط دائم : https://nhar.tv/UG04a
إعــــلانات
إعــــلانات