أتمـــنـــى نهــــائيـــــا تــــونســـيــــا جزائريــا والمبــاراة الوديـــة فرصة جيدة للتحضير للكان

أعرب حسين الراقد، وسط ميدان المنتخب التونسي ولاعب الترجي، عن أمله بملاقاة الجزائر في نهائي كأس أمم إفريقيا 2015 المزمع إجراؤها بغينيا الإستوائية، وقال إن النهائي بين نسور قرطاج و«الخضر» في حال وصولهما إلى المحطة الأخيرة من الدورة سيكون بمثابة العرس الكروي، بالنظر إلى العلاقة الوطيدة بين البلدين . وأوضح في هذا الصدد خلال اتصال هاتفي مع «النهار»: «أتمنى نهائيا بين تونس والجزائر في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، والمباراة بين البلدين ستكون عرسا كرويا كبيرا وشرفا كبيرا بالنسبة لي، وهذا نظرا للعلاقة الجيدة والأخوية بين البلدين»، كما تحدث اللاعب الذي استهل مشواره مع نادي العاصمة الفرنسية باريس سان جرمان وحمل بعدها ألوان عدة أندية على غرار إيستر وغانغون عن القرعة التي أوقعت أشبال الناخب الوطني كريستيان غوركيف في مواجهة كل من جنوب إفريقيا، غانا والسنغال، حيث قال: «صحيح أن القرعة أوقعت الجزائر في مجموعة صعبة ومهمتها لن تكون سهلة، إلا أنها تملك مجموعة جيدة ولاعبين كبارا ينشطون في مختلف الأندية الأوربية، وأنا واثق من قدرتهم على التألق في هذه المنافسة»، وتابع حديثه قائلا: «سيكون من الجيد للمنتخب الجزائري الاحتكاك بمنتخبات قوية في البداية، لكنني أعتقد أن حظوظها وفيرة للذهاب بعيدا في هذه المنافسة».
ڤديورة صديق مقرب وأعرف جيدا بوڤرة وعنتر يحيى
هذا وكشف حسين الراقد عن معرفته لبعض لاعبي «الخضر»، حيث قال: «أعرف بعض لاعبي المنتخب الجزائري، فڤديورة صديق مقرب لي وأنا على اتصال به من حين لآخر، كما أعرف القائد مجيد بوڤرة وعنتر يحيى الذي سبق وأن لعب معي في الترجي». وعن المباراة الودية التي ستجمع المنتخبين على ملعب رادس في 11 من الشهر المقبل، في إطار التحضيرات لنهائيات كأس إفريقيا، قال الراقد: «المواجهة الودية ستكون محطة تحضيرية جيدة بالنسبة للمنتخبين قبل شد الرحال إلى غينيا الاستوائية، لأن مستوى البلدين متقارب، وأتمنى أن تكون الفرجة حاضرة في تلك المباراة رغم طابعها الودي». وفي حديثه عن حظوظ المنتخب التونسي الذي وضعته القرعة في المجموعة الثانية إلى جانب زامبيا، الرأس الأخضر والكونغو الديمقراطية قال: «القرعة رحمتنا مقارنة بالمنتخب الجزائري، لكن كرة القدم لا تعترف بمنتخبات صغيرة وأخرى كبيرة، علينا الحذر لتفادي أي مفاجأة، وسنعمل ما بوسعنا لنكون في الموعد.