إعــــلانات

أتمنى أن يكون الحمراوة بوابة عودتي للمنتخب وأضرب للأنصار موعدا لاكتشافي قريبا

أتمنى أن يكون الحمراوة بوابة عودتي للمنتخب وأضرب للأنصار موعدا لاكتشافي قريبا

 يبقى الوافد الجديد في صفوف مولودية وهران العامري شاذلي مفاجأة الموسم في بيت مولودية وهران، واحدا من بين اللاعبين الذين صنعوا الحدث في بطولة الرابطة المحترفة بعدم رسم انضمامه إلى نادي الكتيبة الحمراء والبيضاء وبمُرتّب يبقى الأغلى في تاريخ النادي الوهراني، حيث لم يسبق لأي لاعب أن نال 170 مليون سنتيم، وأغلى قيمة كانت من نصيب الثنائي عواد وبومشرة بـ130 مليون سنتيم، «النهار» استغلت تواجد اللاعب السابق «لماينز» الألماني في فندق الميريديان وكان لها معه هذا الحوار 

مبارك عليك انضمامك إلى مولودية وهران؟

شكرا لكم، أنا جد سعيد بالتحاقي بمولودية وهران هذا الفريق العريق، الذي يبقى من بين أحسن الفرق التي تنشط في غرب البلاد، وإن لم نقل على المستوى الوطني، هي تجربة جديدة بالنسبة لي، سأعمل من خلالها، على تقديم أفضل ما لدي وتشريف الثقة التي وضعت في شخصي.

الكل ظن أنك لن تلعب في المولودية بعدما وقع إشكال من خلال مفاوضاتك التي جمعتك بجباري في بداية الموسم؟

هذا صحيح، ورغم أنني اتفقت مع حدو مولاي أولا، وهو الشخص الذي تربطني به علاقة أكثر من رائعة بحكم أننا لعبنا سويا في المنتخب الوطني، ثم مع السيد يوسف جباري، إلا أنني لم أتمكن من ترسيم انضمامي إلى المولودية، والمشكل لم يكن فيّ شخصيا، بل في غياب رقم شفرة الـ «تي آم آس»، وهو ما حال دون انتقالي إلى الفريق.

هل تخلصت من الإصابة التي كنت تعاني منها في الركبة؟

أجل الحمد لله، الكل يعلم أنني عانيت من إصابة خطيرة على مستوى الركبة، تعرضت لها في إحدى لقاءات فريقي «آف سي فرانكفورت» في الموسم الماضي، الحمد لله، عالجت عند أطباء كبار وتمكنوا من إعادة الأمور إلى نصابها.

ألا تخشى أن تؤثر عليك نقص المنافسة مع فريقك الجديد؟

من هذا الجانب لا يوجد أي إشكال، فاللاعب يحتاج إلى بضعة حصص تدريبية، ولقاءين على الأقل، حتى يستعيد أجواء اللعب، لا أخفي عنكم أني أعاني بدنيا، إلا أنني أضرب موعدا للأنصار لكي يكتشفوني بعد أسبوعين أو ثلاثة على أكثر تقدير.

ما هو هدفك من خلال إمضاءك في مولودية وهران؟

تشريف الثقة التي وضعت في شخصي من قبل مسؤولي النادي وعلى رأسهم السيد يوسف جباري، وصديقي العزيز حدو مولاي، كما أنني أهدف للعودة إلى المنتخب الوطني الذي لا زلت متمسكا بمواصلة مشواري فيه، بعدما حرمتني الإصابة من ذلك، ولم لا الحضور في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل والدفاع عن ألوان بلادي.

في الأخير هل لديك نظرة عن الحمراوة الذين استقبلوا إمضاءك بسرور؟

 

أجل، أعرف الحمراوة جيدا، بعدما شاهدت فيديوهاتهم في اليوتوب، هم مناصرون أوفياء، يصنعون أجواء قل ما تجدها حتى في الملاعب الأوروبية، أتشرف باللعب بقميص فريقهم المحبوب، وأعدهم بالعمل على تقديم كل ما عندي من أجل المنافسة على إحدى الألقاب هذا الموسم، أتمنى أن تمر الأمور على أحسن حال بالنسبة لي وأصنع البسمة في وجوههم بإذن الله.       

رابط دائم : https://nhar.tv/5Dloz