إعــــلانات

أثرياء الجزائر : نعمل الخير لكن في السر

بقلم النهار
أثرياء الجزائر : نعمل الخير لكن في السر

في الوقت الذي يتنافس فيه كبار

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”جدول عادي”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أثرياء العالم على الأعمال الخيرية، وخاصة في العالم العربي، حيث تخصص بعض البلدان جائزة لأحسن الخدمات الاجتماعية والإنسانية، على غرار جائزة أثرياء القصيم بالعربية السعودية وجائزة آل نهيان بالإمارات العربية المتحدة، وهي الدول التي تعول كثيرا على الأعمال الخيرية، لبعث التنمية في المناطق النائية، كونها من أهم مقومات بناء المجتمع، واعتمادها على المبادرات الإنسانية والتطوعية التي يقوم بها الأفراد، ومما لا شك فيه، أن طبقة الأثرياء ورجال الأعمال يعول عليهم كثيرا في مثل هذه الأعمال والنشاطات، تفتقر الجزائر إلى مثل هذه الجمعيات المدعومة من طرف رجال المال والأعمال، الذين تركوا المجال للدولة المصدر الوحيد لهذه الجمعيات بالموارد المالية، وهو ما جعلنا نستفسر عن غياب مثل هذه المبادرات الخيرية، في وقت أصبحت الجزائر عاصمة للمتسولين والفقراء بعيدا عن الأرقام الرسمية، ولماذا لا تعيش الجزائر حربا تنافسية في البر والإحسان الذي يتحول خلال شهر رمضان إلى علامة تجارية، يحاول كل متعامل اقتصادي مغازلة الصائمين بها، وكسب ود الزبائن بوعود تخصيص عائداتهم للفقراء والجمعيات الخيرية، أم أن الثري الجزائري يتصدق بيمينه دون أن يعلم شماله، ولمعرفة العلاقة التي تربط أثرياء الجزائر بالأعمال الخيرية، تحدثنا إلى عدد منهم.

قال أن خلق جمعيات لمساعدات الفقراء يقلل من دور الدولة في حماية مواطنيها

ولد عباس لـ”النهار”: أغنياء الجزائر يرفضون الكشف عن هويتهم

حبيبة محمودي

أوضح، جمال ولد عباس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالمهجر، أن المساعدات التي تقدمها مصالحه لفائدة الفقراء والمساكين بالجزائر تشارك فيها فئة الأثرياء التي ترفض الكشف عن هويتها، وقال ”لاحظنا أن أغلب أغنياء الجزائر ممن يقدمون يد العون للشريحة الضعيفة من المجتمع، يفضلون البقاء مجهولين.. هذه الملاحظة سجلناها منذ فترة، حيث يستحيل التعرف على هوية الغني الذي يقدم مساعدات تكون في غالب الأحيان في شكل مواد غذائية وإرسالها سواء إلى العائلة الفقيرة مباشرة أو إلى الوزارة التي تقوم بدورها بإعادة توزيعها”.وأرجع، ولد عباس، أمس، في اتصال هاتفي مع ”النهار”، الأسباب التي كانت وراء غياب جمعية ينشطها الأغنياء للتكفل بالفقراء والمساكين، إلى سياسة الدولة المنتهجة حيال هذا النوع من الملفات، وأردف قائلا ”فلسفة الدولة ترتكز على مبادئ أول نوفمبر، كما أن الكلمة الأولى والأخيرة في كل ما له صلة بالعائلات المحتاجة تعود إلى الدولة..”، وأضاف بتفاصيل أكثر إن ”ظهور مثل هذا النوع من الجمعيات يقلل من دور الدولة في حماية المواطنين… لكن هذا لا يعني الرغبة في إقصاء الخواص من المبادرات الخيرية.. فمرحبا بهؤلاء مع التأكيد لهم بأن الكلمة الأولى والأخيرة تبقى من اختصاص الدولة”.وعن المساعدات التي تجمعها وزارة التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالمهجر، أفاد ولد عباس بتوجيه أجزاء كبرى منها إلى البلديات والمجالس الولائية، في ما يتم توزيع الأجزاء المتبقية على المراكز و٦50 مطعم موزع عبر التراب الوطني، مشيرا إلى الميزانية السنوية التي تصرف على العائلات المحتاجة والفقيرة تتراوح بين 15 إلى ٢0 مليار دينار سنويا.

أسعد ربراب مدير ”سفيتال”

”الحج هنا بالجزائر، ولا حاجة للتنقل إلى البقاع المقدسة…!”  

أسعد ربراب، أو كما يطلق عليه أغنى رجل أعمال في الجزائر، كان يعيش رفقة زوجته في شقة بغرفتين واليوم في قصر بدون مسبح…! يقوم بأعمال خيرية على مدار السنة في السر والكتمان، لا يفصح عنها لأحد، لا لشيء سوى لأن شرائع الدين الإسلامي تقتضي ذلك، وبعد إلحاح مستمر منا، راح مدير مجمع ”سفيتال”، يفسر لنا كيف يقوم بمبادرات خيرية على شكل عموميات، لأن ذكر التفاصيل تفسد ما تصدق به للفقراء والمساكين طيلة عقود مضت… ”أداء مناسك الحج، يكون هنا بالجزائر قبل أن يكون بمكة المكرمة، فالاهتمام بوضعية فقرائنا هو حج أول من نوعه قبل التنقل إلى مكة،.. فلماذا لا أتصدق إذا بأموالي للفقراء والمساكين داخل الوطن…”، ربراب عند رؤيتك له وهو يتدخل في الشأن الاقتصادي، يتبادر إلى ذهنك لأول وهلة، بأن الرجل غارق في الشأن الاقتصادي وخبايا المال والأعمال، ولا يفقه في الدين شيئا، لكن سرعان ما تكذب ما يتبادر إلى ذهنك، عندما تسأل الرجل عن أمور الدنيا والدين خاصة إذا تعلق الأمر بالأعمال الخيرية، ويقول ”لدي مصلحة خاصة على مستوى مجمع سفيتال تقوم بالأعمال الخيرية على مدار السنة، وتضاعف ذلك كلما حلت مناسبة دينية كرمضان مثلا أو الأعياد، فهذا أقل شيء نقوم به، لأن راية شعارنا تعمل بمبادئ عدة، أهمها الشفافية، المواطنة، التضامن، الاحترام والتعهد بخدمة البلاد”، سيدتي المحترمة ”اعلمي وصدقيني بأن الأشخاص الذين نتأكد فعلا بأنهم بحاجة ماسة إلى مساعدة، أفضل أن تصل إليهم الصدقة مباشرة، أما الذين يحتاجون إلى مساعدة من خلال الجمعيات الخيرية فإن الصدقة تصلهم عن طريق هذا الوسيط حتى ولو كان يقطن في آخر نقطة من الخريطة الجزائرية”.     حبيبة محمودي

سليم عثماني، مدير شركة ”عصير رويبة” وعضو بمنتدى رؤساء المؤسسات

”أصرف مليار سنويا على الفقراء، وأعضاء منتدى رؤساء المؤسسات أنانيون”

سليم عثماني، مدير المعمل الجديد للمصبرات والعصير ”رويبة” ”أن سي آ”، بمجرد ما سألناه، عن نصيب شركته في المبادرات الخيرية، راح يكشف لنا ذلك دون أي حرج ”أقوم بأعمال خيرية منذ عام ٦٦٩1  وإلى غاية اليوم، حيث نشارك في إعداد مائدات رمضان للمعوزين على مستوى مقاطعتي الأبيار ورويبة، وكلما سمعنا بوجود عائلات محتاجة، إلا وقمنا بواجب المساعدة، التي تكلفنا سنويا صرف ما قيمته 10 ملايين دينار التي يخصص جزء منها لفائدة الجمعيات،… ودون أن أنسى، أريد أن أذكر الميزانية التي تخصصها لفائدة عمال المؤسسة لتمكين كل عامل من أداء مناسك الحج فور إحالته على التقاعد”، شغفه للقيام بأعمال خيرية أدى به إلى إعداد خطة لصالح منتدى رؤساء المؤسسات الذي يعتبر عضوا فيه لكن الخطة لم تكلل بالنجاح، لأنه وببساطة كافة أعضاء المنتدى لا تهمهم فكرة إنشاء صندوق تجمع فيه أموال كافة المؤسسات المنخرطة لتوجه كإعانة للجمعيات الخيرية والعائلات المحتاجة، وقال بلهجة تونسية أكثر منها جزائرية ” ”هؤلاء أنانيون، واحد معجباتو الفكرة نتاعي، قلتلهم كل واحد فينا يحط واش يقدر مالدراهم اللي عندو، مي الله غالب ما حبوش كامل، واش نديرلهم أنا”.

حبيبة. م

علي حداد مدير ”أو تي أغ أش بي”:

” دير الخير وانساه”

علي حداد، رئيس مدير عام مؤسسة أشغال الطرقات الري والبناء ”أو تي أغ أش بي”، معروف لدى الجميع  باسم ”أمبراطور الأشغال العمومية”، خبرته في الميدان، جعلت منه رجل أعمال من الطراز الأول، وجعلت العائلة أحد أكبر النقاط المستهدفة من قبل الجماعات الإرهابية ”الاختطاف مقابل الفدية”، سألناه حول ما إذا كانت اهتماماته المهنية تفرض عليه نسيان الأمور الدينية، خاصة ما تعلق منها بجانب الأعمال الخيرية، فكانت إجابته بنبرة غضب ”إيه ندير الخير، بصح اللي يدير الخير، ينساه وما يهدرش عليه لا من قريب ولا من بعيد”، وأضاف أيضا بنبرة غضب ”اسمعي اللي يدير الخير يبقى بينو وبين ربي وماشي من حقي نقولك واش ندير أو واش ما نديرش”، وبعد إلحاح منا لإيفادنا بالمزيد من التفاصيل راح، حداد، يهددنا ”شوفي تزيدي كلمة نغلق البورطابل في وجهك، خليني راني نسوق وما نيش حايب نهدر عن أمور أعتبرها سرية تبقى بيني وبين الله”.          حبيبة. م

خالد حتميي، مدير الإعلام والاتصال بشركة كوكا كولا الجزائر:

شاركنا في هذا رمضان ب150 ألف وجبة فطور

” شهر رمضان هو شهر عزيز علينا، وعليه فنحن في هذا الشهر الكريم نحرص كثيرا على تقديم يد العون للمحتاجين والفقراء، ومن هم في حاجة ماسة للمساعدة، وعليه فنحن في شركة كوكا كولا الجزائر، نقوم بتقديم مبلغ مالي معتبر، نوجهه مباشرة للهلال الأحمر الجزائري الذي يسهر بدوره على إعداد الوجبات للصائمين، لإدخال الفرحة لقلوبهم في هذا الشهر الفضيل، خاصة وأنه هذه السنة قد تكفلنا بإعداد 150 ألف وجبة فطور، وزعت بشكل يومي على مستوى ٤٨ ولاية..لكن الجدير بالذكر؛ هو أننا اخترنا الهلال الأحمر الجزائري، نظرا لخبرته الكبيرة في المجال الخيري ومساعدة المحتاجين والفقراء، وفي كل سنة يقع اختيارنا عليه..فنحن في شركة كوكا كولا الجزائر، نفضل أن تصرف تلك الأموال في الأعمال الخيرية بشكل منتظم، لكي نضمن وصولها فعلا لمستحقيها.. بدل أن تذهب في مهب الريح وبشكل فوضوي..وإنشاء الله يقدرنا ربي على فعل الخير طوال أيام السنة”. 

          نشيدة قوادري

 

مصدر مقرب من مدير مجمع ”نسيان” الجزائر، عبد الله حسناوي:

” يحب يدير الخير في السر..ودائم التكفل بالحجاج والمعتمرين”

أكد مصدر مقرب من المدير العام لمجمع نيسان الجزائر، في تصريح لـ”النهار”، أن عبد الله حسناوي حريص جدا على تقديم مساعدات عينية للفقراء والمعوزين، غير أنه يشترط دائما على أن تتم في سرية، ومن دون أن يعرف أحد مصدر الصدقة، وعليه فهو يفضل دائما أن تبقى الأمور في سرية تامة، من دون أن يجهر بها حتى لأقرب الناس إليه، وإلا فلن تسمى صدقة، بحيث أضاف نفس المصدر قائلا:” إن المعروف عن  عبد الله حسناوي، هو أنه دائما تجده  في رحلة البحث عن الأشخاص الذين يرغبون في الذهاب للبقاع المقدسة للحج أو للعمرة، لكي يتكفل بجميع مصاريفهم، غير أنه يحرص دائما على أن تتم الأمور في سرية تامة، ومن دون أن يعلم هؤلاء الأشخاص أنفسهم، ومن دون أن يسمع أحد بأنه هو الشخص المتكفل بهم، لذلك تجده  يوصي أقرب مساعديه أن يقوموا بإيصال الأمانة إلى أهلها وإلى مستحقيها الذين هم فعلا بجاحة ماسة إلى يد العون والمساعدة، خاصة في هذا الشهر الكريم”. في الوقت الذي أضاف مصدرنا؛ بأن عبد الله حسناوي حريص أيضا ليس فقط على مساعدة الفقراء والمساكين في شهر رمضان فقط، وإنما حتى خلال أيام السنة. 

نشيدة قوادري

في اجتماع تقييمي خص قطاع الشؤون الدينية

الرئيس بوتفليقة يشدّد على تطوير صندوق الزكاة وحماية الحجاج

أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال ترأسه اجتماعا تقييميا خص به وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بحضور الوزير غلام الله على ضرورة دعم صندوق الزكاة وجعله أداة لدعم الفئات المحرومة المرشحة للاستفادة منه، بفضل تسيير شفاف وصارم، وهذا بعد التقييم الذي جاءت به الوزارة حول التحسن المحسوس لهذا الصندوق، واستجابته لعدة حاجيات اجتماعية واقتصادية.وقد تطرق الرئيس في مستهل حديثه، إلى عدة جوانب متعلقة بالشؤون الدينية والأوقاف عن إجراءات التحضير لعملية الحج والعمرة، والتي هي موضع عمل جماعي يشرف عليه الديوان الوطني  للحج والعمرة، من خلال تنفيذ الأحكام الرامية إلى تحسين خدمات بعثة الحج، لاسيما في مجال الإرشاد الديني وتوجيه الحجاج، لتمكينهم من أداء مناسك الحج في أحسن الظروف. وفي هذا الصدد؛ تم التطرق كذلك إلى الإجراءات الوقائية المتخذة لحماية صحة الحجاج والمواطنين المتوجهين لأداء العمرة، في إطار إطلاق ومواصلة مشاريع استثمارية في مجال الأوقاف، تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.  من جهته شكل مشروع مسجد الجزائر، موضع عرض مفصّل حول كل المراحل المتعلقة بمدى تقدم الدراسات والجوانب التقنية والمعمارية، واحترام آجال الإنجاز لهذا المشروع، الذي يسهر على متابعته الرئيس شخصيا. وبهذا الشأن أعطى رئيس الجمهورية؛ تعليمات لكي يتم ” تعميم مراعاة الخصوصيات المعمارية للمساجد التي ستنجز عبر التراب الوطني، حتى تعكس أصالتنا وتشهد على تاريخنا وحضارتنا ”. وبعد أن ذكّر بالجهود المبذولة، من أجل ترقية مبادئ الإسلام وقيمه في المجتمع الجزائري، أمر رئيس الدولة الحكومة بـ ”المواظبة في تعبئة الطاقات الوطنية في نفس هذا الاتجاه، مضيفا بأن هذه التعبئة ستتجسد من خلال المساجد ونظام التعليم والبحث و وسائل الإعلام، حتى يتسنى للشعب الجزائري في ظل بعث إعادة البناء الوطني و تكريس المصالحة الوطنية، أن يعزز وحدته ويقدم من جديد إسهامه القيّم في ترقية صورة الإسلام في العالم”.

 سحقي جمال الدين

هكذا يتكافل أغنياء العالم مع الفقراء

صناديق للطلاب وحسابات بنكية بأسماء المعوزين

تتنوع أنماط المساعدات الخيرية التي تقدمها العائلات الثرية في العالم. ففي الأردن، تلتزم العديد كعائلة المصري برعاية الأيتام، ومساعدة الفقراء، على أساس التزامها بدفع مبلغ مالي شهريا إلى إدارة الصندوق، بالإضافة إلى تكفلها بمصاريف دراستهم، فيما يكفل آخرون الأيتام بإيجاد عمل لهم يساعدهم على أعباء الحياة. كما تقوم عائلة شومان بتنظيم أيام طبية مجانية مزودة بأطباء من أصحاب الاختصاص، في المناطق النائية، وتقوم بمعالجة كل محتاج، وتصرف الأدوية بالمجان أيضا، بالإضافة إلى تنظيم دورات تأهيلية لإكسابهم المهارات والقدرات. كما تشرف عائلة شاهين بتزويد صندوقي الطالب والمريض الفقير، حيث تقدم من خلاله المعونة للطالب الفقير في جميع التخصصات التي تدرس في الجامعات والكليات بتسديدها لكافة الرسوم الدراسية وأثمان الكتب، كما تقدم المساعدة للمرضى والفقراء بتغطية تكاليف معالجتهم في المستشفيات الحكومية والخاصة .

”مؤسسة الفايد” في مصر تتوجه لإسكان الفقراء بالدرجة الأولى

وفي مصر، تعمل مؤسسة الفايد الخيرية على مساعدة الفقراء والمعوزين، تأكيدا لمبدأ التكافل الذي فرضه الإسلام، ولتقليص الفجوة الكبيرة بين سكن الفقراء وسكن الأغنياء، من خلال المساهمات الخيرية التي توفرها كمصارف للزكاة أو كتبرعات وصدقات لله، من خلال مساندة الدولة في المراحل الأولى بتوفير الأراضي الصالحة للتعمير مجانا لإسكان الفقراء، كما تتولى مهمة توفير المرافق والخدمات العامة والوحدات السكنية، بالأسلوب الذي تختاره وذلك عن طريق تشغيل الفئات المستهدفة بأجر، تحت إشرافها الفني، مع توفيرها لمواد البناء المدعمة من الدولة، وتقوم المؤسسة بعمل الدراسات الاجتماعية اللازمة لاختيار الفقراء  والمحتاجين للمأوى، وذلك بمساعدة المحافظات التي تحدد المناطق العشوائية أو المتهالكة ذات الأولوية في التعمير، وفي نطاق برامجها التنموية.

”توني بلير” يفتح حسابات بنكية بأسماء المعوزين

أما في المملكة المتحدة، تعكف مؤسسة توني بلير الخيرية، على توفير المواد اللازمة لتعليم الأفراد بشأن مختلف الديانات الموجودة على مستوى العالم. كما تشرف على العديد من المشاريع المعنية بمكافحة الفقر، وتدريس أبناء الفقراء والتكفل بكافة مصاريفهم إلى غاية دخولهم الجامعة.

منح دراسية من عائلة الحريري

وفي لبنان، تهتم عائلة الحريري بتقديم وتوفير منح التمدرس للطلبة اللبنانيين، إلى غاية إكمال الدراسة الجامعية، بالإضافة إلى تقديمها لمساعدات في جميع المجالات، ولكن الأكثر كانت مساعدات مالية ومساعدات تعليمية وطبية، كما أنها تخصص مبالغ طائلة من أجل تعليم آلاف الأطفال في المدارس والتبرع من أجل إيفاد الطلاب لأفضل الجامعات الأمريكية وتخصيص غلاف مالي خاص للعلاج، خاصة لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان.

أسماء منور

رابط دائم : https://nhar.tv/lKHas
إعــــلانات
إعــــلانات