إعــــلانات

''أحبك''..''أريد بطاقة الخدمة الوطنية''.. ألغى 10 آلاف ورقة انتخاب

''أحبك''..''أريد بطاقة الخدمة الوطنية''.. ألغى 10 آلاف ورقة انتخاب

كشفت النتائج

الأولية التي تمكنت وسائل الإعلام من جمعها بميلة بمشاركة مختلف الإعلاميين عن بلوغ عدد الأصوات الملغاة 12869 صوت عبر مختلف المراكز والمكاتب التي تمت بها عملية الإقتراع، غير أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن الكثير منها حمل مصطلح ”الحب” على غرار ما كتب للمرشح بوتفليقة ببلدية شلغوم العيد التي ربطها البعض بالترقية لمصاف ولاية أما بفرجيوة .

صراع الترقية يشتد بين فرجيوة وشلغوم العيد

وكتب أحد الشباب على ورقة الرئيس ساعدني في الحصول على بطاقة الخدمة الوطنية بعدما بلغ السن 27 عاما، وارتأى البعض الآخر التعبير عن مكنوناته الداخلية ولأن مرشحة حزب العمال لم تكن ترتدي أي غطاء على شعرها، قام أحدهم بأحد المراكز الانتخابية ببلدية ميلة بوضعه بواسطة خربشات قلمية ناهيك عن نظارات للمرشح فوزي رباعين، بينما سجلنا عموما تراجع لافت في الكلام البذيء الذي كان يتم تسجيله في العديد من المواعيد الانتخابية.

لا يختلف عليه اثنان وبات حديث العام والخاص، ما أصبح يطلق عليه قضية الصراع الدائر منذ أن أعلنت جريدة ”النهار” عن التقسيم الإداري المحتمل، حيث ميّز الحملة الانتخابية وكان الزيت التي تصب على النار وتدغدغ مشاعر الآلاف من مواطني الدائرتين واللتان باتتا مرشحتين لمصاف الولايات المنتدبة في التقسيم الإداري القادم، غير أن مجموع الزيارات التي عاشتها فرجيوة خلال الحملة وبأزيد من سبعة شخصيات ثقيلة من وزن الوزراء، جعل التخوف لدى شلغوم العيد يتضاعف من احتمال فقدانها، مجددا لما حمله الأجيال على مر السنوات قبل أن تتحرك الآلة السياسية بشلغوم وبمختلف الأوزان وتأكيدها على الوقوف لأجل ذلك مهما كان الثمن، وهو ما جعل المشاركة الانتخابية تفوق 93 بالمائة.

”الفوشي” لإنقاذ المواطنين يوم الإنتخاب بميلة

 حالة استنفار عاشتها مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة، يوم الإقتراع في حدود منتصف النهار، وبينما كنا متواجدين بمقر البلدية، حيث تم اختيار مكتب جمع المعلومات وتقديمها للسلطات الولائية، فيما تعلق بسير العملية الإنتخابية على مستوى المدينة، قبل أن يتلقى المسؤولون اتصالا هاتفيا من مركز مزرعة شليحي محمد، يطلب النجدة وفقا للمعلومات التي جمعناها، فالأمر تعلق بعدم التحاق العشرات من المواطنين بالمركز للإدلاء بأصواتهم بسبب كثرة الكلاب المريضة والمصابة بداء الكلب، حيث تجمعت بأزيد من عشرة عناصر، مما جعل الأمر يستحيل على المواطنين للتحرك نحو المركز، قبل أن يتدخل المعنيين بمحاربة الكلاب حاملين الفوشي فوق أكتافهم .

رابط دائم : https://nhar.tv/WUzHy
إعــــلانات
إعــــلانات