«أحب أغاني حسني.. ندمت على عدم غنائي في الجزائر مدة 38 سنة ولهذا السبب أنا خائف جدا»
المطرب الجزائري العالمي ايدير في ضيافة النهار:
أكد الفنان الجزائري والعالمي الكبير، ايدير، لدى نزوله ضيفا على مجمع «النهار»، أنه خائف جدا من الوقوف أمام جمهوره بعد غياب 38 سنة، إثر دعوة من ديوان الثقافة والفنون، كما قال إنه من محبي أغاني المرحوم «حسني»، والمطرب الفرنسي «شارل آزنافور» هو الذي طلب منه الغناء بالقبائلية.
وقد أكد صاحب رائعة «افافا ينوفا» أنه سعيد جدا بالعودة إلى الجزائر بعد طول غياب، معترفا بأنه كان قاس نوعا ما على جمهوره الذي غاب عنه 38 سنة، مضيفا بالقول «ربما كنت قاس بعض الشيء، الظروف في بعض الأحيان هي التي تفرض علينا بعض الأمور، لكن كان يجب علي أن أكون اقوى منها ولا أحرم الجمهور من فن يحبه».
وأضاف ايدير قائلا: «الحمد لله عدت اليوم وسأقوم بجولة في عدد من الولايات حتى في غرداية وتمنراست، وأتمنى أن تسمح لي صحتي وظروفي بإحياء حفلات في كل الولايات».
أما فيما يتعلق بما سيقدمه لجمهوره في حفلتي الرابع والخامس جانفي القادمين بالقاعة البيضاوية، فقد قال الفنان ايدير: «سألبي جميع مطالب الجمهور لأنني قصّرت في حقه كثيرا، لهذا سأقدم له كل ما يطلبه سواء من الجديد أو القديم، المهم أن تكون القاعة مملوءة ويفرح الجمهور بما سأقدمه له».
وعن إحساسه بالعودة بعد طول غياب، أكد ايدير قائلا: «أنا خائف جدا ومضطرب لأنني هذه المرة سأحيي حفلا في بلادي وفي جذوري.. ولهذا أنا خائف رغم أنني متعود على إحياء حفلات في كل العالم، لكن هذه المرة الشيء مختلف والالتقاء بجمهوري بعد كل هذه المدة له إحساس خاص جدا».
أما عن الأسباب التي جعلته يقبل الدعوة هذه المرة لإحياء حفل بالجزائر، فقد رد ايدير بالقول: «هناك أشياء كثيرة تغيرت في البلاد إيجابيا خاصة فيما يتعلق بحقوق الفنانين.. هذا شجعني على العودة خاصة بعدما تقدمت في السن وشعرت بأنني ظلمت جمهوري، نتيجة مواقف كنت قادرا أن أكون لينا معها نوعا ما».
