أحتاج لدفء عائلة تأويني.. فأخدمهم وأرعى شؤونهم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته أما بعد:
هل انقرضت المروءة وتلاشت المعاني الإنسانية السامية وذهبت أدراج الرياح، هل انتهى زمن الخير والكرم وولّى ولن يعود أبدا، هل ماتت المحبة في قلوب الناس، وهل يمكن أن تعيش امرأة مجردة من كل حقوق الحياة في جزائر الكرامة؟
نعم إنها تعيش بلا معيل ولا متكفل بحاجاتها، لا تملك أبسط مقومات الحياة الآمنة، امرأة في 41 من العمر مطلقة بطريقة تعسفية، لم أنال أدنى حقوقي، وعندما رجعت أجر أذيال الخيبة إلى بيت أهلي تنكروا لوجودي، لأنه لا مكانة للمطلقة بينهم، لم أجد سوى الشارع كي أهيم بين أرصفته وطرقه، تائهة ضائعة أسأل الناس لقمة سد الرمق، إن شاءوا أعطوني وإن شاءوا منعوا عني أو ساوموني.
بالمختصر المفيد، أقول وبكل سهولة ممتنعة أنا امرأة ليس لدي بعد رحمة الله وكرمه أحد، التجأت إلى هذا المنبر رغبة مني في الحصول على غاية الستر، لا أريد الزواج لأن الجرح لا يزال غائرا ولم يندمل بعد، ولكنني أتمنى أن يجد ندائي هذا، الاستجابة لدى عائلة طيبة، أعمل عندهم خادمة أسهر على خدمتهم وأرعى كل شؤونهم، نظير المبيت تحت سقف آمن.
أريد الانتماء إلى عائلة لأتوارى عن الأنظار بين الجدران، أسعى من أجل حماية نفسي من الفتن والابتعاد عن بؤر الفساد، أين يكثر ذئاب بني البشروالمردة من شياطين الانس.
أيها الأخيار لقد هربت من الجحيم، وأسأل الله أن يمن علي بالنعيم في الدنيا والآخرة، لا أريد الوقوع في الخطأ ولا أريد أن تجرني الحاجة إلى
الخطيئة، اكفلوني واتخذوني فردا منكم فوالله أنا امرأة طيبة وقنوعة، سأعيش راضية ولن أخيب ظنكم ان شاء الله.
للتواصل مع نادية من العاصمة مركز الأثير يستقبل مكالماتكم على الأرقام : 3800/3801/3802
الرقم السّرّي : 1000
مركز الأثير للاصغاء يضمن لكم أعلى درجات السرية والإحترافية
اتصلوا بنا و تعرف أو تعرّفي على نصفك الآخر….
