إعــــلانات

أحد عناصر القاعدة بالوادي مصاب بالسيدا

أحد عناصر القاعدة بالوادي مصاب بالسيدا

أكدت مصادر مطلعة لـ”النهار” أن قاضي التحقيق لدى محكمة الوادي سيستمع، اليوم، مجددا، بمقر مجلس قضاء بسكرة لـ 9 عناصر من تنظيم القاعدة

 

موقوفين منذ فترة من الوادي، بعد توجيه تهمة عدم التبليغ عن إرهابيين، إلا أن النيابة العامة وجهت لهم تهمة جديدة تخص التشجيع على الأعمال الإرهابية وتقديم الدعم لعناصر القاعدة وتتراوح أعمار الموقوفين بين 22 و30سنة ويتوزعون عبر أحياء مختلفة من الوادي.

وحسب مصادرنا، فإن أحد العناصر ويسمى (ز.ف.س) وعمره 22 سنة ويعمل في مكتبة خاصة بالطريق الرئيسي وسط مدينة الوادي مصاب بداء الايدز حسب وثيقة مدرجة في ملفه الطبي ومتحصل على بطاقة تثبت ذلك من مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية الجيلاني بن عمر بالوادي.

وجاء توقيف الشخص المذكور بعد رصد اتصالات أجراها معه الأمير (م.ع.ح) الذي التحق بتنظيم القاعدة قبل 4 أعوام وهو من مدينة الوادي، وكان مضمون الاتصال أن طلب الأمير من المعني مساعدته على تأجير مسكن بحي الأعشاش، حيث قام الشاب بإجراء كافة الاتصالات وعثر على مسكن شاغر، قبل أن يتم ضبطه من طرف قوات الأمن المشتركة بالوادي.

وتشير معلومات “النهار” إلى أن المعني المصاب بداء الايدز والمرتبط بتنظيم القاعدة ليس له ميولات دينية وأفكار سلفية وأن كل ما في الأمر هو أن الموقوف كان يبحث عن الربح السريع والثراء الفاحش لدى عناصر القاعدة من خلال التعامل معهم، شأنه في ذلك شأن الأمير الذي اتصل به والمكنى ميلودي عبد الحي، الذي كان قبل التحاقه بالقاعدة أحد المنحرفين المعروفين بالوادي، وليس له أي ميولات دينية.

غير أن مصادر أخرى تحدثت عن أن إصابة الموقوف بداء السيدا وإدراكه أن حياته أصبحت معدودة جعله يفكر بشكل متطرف لتطهير نفسه حسب اعتقاده من ذنوب المجون والفسق الذي سبب له الاصابة بداء العصر “فقدان المناعة”، وهو طرح يشير اليه العديد من المتابعين الذين يربطون بين الاجرام والفسق وتنظيم القاعدة الذي قد يلجأ في مرحلة معينة إلى تجنيد مومسات لتنفيذ عمليات انتحارية بدعوى تطهير أنفسهم من الذنوب على اعتقاد أن ما تقوم به القاعدة في الجزائر من تقتيل للمسلمين وإرهابهم يعد من قبيل “الجهاد” حسب اعتقادهم.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8xkr0
إعــــلانات
إعــــلانات