أحيا حياة خاصة بسبب إبني من ذوي الإحتياجات الخاصة

أحيا حياة خاصة بسبب إبني من ذوي الإحتياجات الخاصة

 أنا أم لطفل معاق كبر وكبرت مسؤولياته وبات الإهتمام به أمرا شاقا بالنسبة لي خاصة في ظل بعض الظروف النفسية التي أحياها من ضغط الزوج وكون لي أبناء أخرين يحتاجون رعايتي . لا أخفيكم أنني لم أكن يوما لقضاء الله رافضة لكن ثمة ما يؤرقني حيث ان فلذة كبدي اليوم أصبح في سن حرج،

والعناية به تتطلب مني ان أكون مدركة لما يدور في فكره وعقله، خاصة وأننا في مجتمع لا يرحم الضعيف.

التائهة ت راضية  من الغرب                                                                    

الرد:

أهم ما يجب على الأهل الانتباه إليه خلال التعامل مع الطفل المعاق، أن يتعاملوا معه على أنه إنسان عادي وسوي إذ يجب عدم إشعاره أنه ذو حاجة لآخرين، أو أنه معاق،

حقيقة هو يعلم هذا الشيء ولكن من السلبي جدا نعته بذلك، أو إظهار عجزه الدائم أمام الآخرين خاصة ممن هم في مثل سنه، ولو وصل إليه هذا الإحساس فإنه قد تترتب عليه آثار سلبية تحتاج إلى علاج نفسي.  لذلك يجب أن تعطى  إبنك الفرصة لكي ينمي قدراته وإمكاناته،

أحيا حياة خاصة بسبب إبني من ذوي الإحتياجات الخاصة

وأن تهيئي له  السبل التي تساعده بتنمية ثقته بنفسه ويجب أن تكوني ملمّة بالإعاقة وبطرق التعامل مع من يسمون اليوم بذوي الإحتياجات الخاصة، وطرق العلاج الخاصة بهم أيضاً.

كذلك يجب معاملة إبنك أختاه مثل الطفل السوي،حيث يجب اصطحابه وإخراجه للعب ولممارسة الأنشطة التي يقوم بها كل الأطفال.

حيث تقيم بعض الجمعيات الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، برامج ورحلات للتخييم والاستكشاف فضلاً عن ممارسة النشاطات الرياضية والفكرية والحركية، وهذا يساعد على تحسين حالة الطفل الصحية.