أخشى على نفسي من الفتن فمن يحميني من فظاعة ذئاب البشر

 دمار و شتات مصير عائلتنا الصغرة،  بعدما قرر والدي هجرنا وفعلت الشيء نفسه والدتي، لأنها تحصلت على حريتها امرأة مطلقة، لقد ألقت بالمنشفة.

وسارت إلى حال سبيلها، حيث حياة الراحة ورغد العيش، إلى دنيا لا تعرف الكدر ولا القهر، شقت حياته بما يناسبها وفعل نفس الشيء من اسمى نفسه.
والدنا،  لأجدني وحيدة أكابد متعب الدنيا في بيت الخال،  الذي لا حول ولاقوة له،  لم يستطع تحمل مسؤوليتي وأخوتي، ولشدة المشاكل وتفاقم الخلافات.
بات يعنفنا،  ويتمنى أن نرحل بعيدا عنه، وله الحق في ذلك لأنه ليس مجبرا على تحمل مسؤوليتنا مدى الحياة.

أمينة من العاصمة، أبلغ من العمر 24 سنة، أعمل في مؤسسة فندقية، طيبة ورصينة بيضاء البشر ة صاحبة عيون عسلية،  جلبت لي المزيد من المتاعب.
لأني محل إعجاب كل من يراني، لكن لا أحد من هؤلاء طلبني من أجل الحلال، وأنا أبغى الحلال ولا شيء غيره.

أتمنى من خلال هذا المقال أن أجد من يقدر ظروفي ويتخذني زوجة له على سنة الله ورسوله،  يحميني ويحتوني  وأعرف معه
معنى وطعم الاستقرار.

ان كان هذا الرجل طيب و أمين، سأقبله مهما كان وضعه الاجتماعي،  ولا أمانع الاقتران برجل متزوج فالتعدد أمر مشروع وأن أكون زوجة ثانية أفضل.

لي بكثير من هذا الوضع المخزي الذي فُرض علي، المهم ألا يتعدى عمره الـ 40 سنة،  وأتمنى أن يجد طلبي هذا الاستجابة السريعة لأنني مهددة بالطرد.
من بيت خالي في أية لحظة ينقلب فيها مزاجه، فلا تتركوني للشارع لضياع سيكون مصيري.
أمينة/ العاصمة

للتواصل مع “أمينة”، مركز الأثير يستقبل مكالماتكم على الأرقام :   3800/3801/3802

الرقم السّرّي لروزة:25

مركز الأثير للإصغاء يضمن لكم أعلى  درجات السرية والإحترافية

اتصلوا بنا و تعرف أو تعرّفي على نصفك الآخر….