إعــــلانات

أخشى على نفسي من الفتن فمن يحميني من فظاعة ذئاب البشر؟

أخشى على نفسي من الفتن فمن يحميني من فظاعة ذئاب البشر؟

عشرينية ضحية الخلافات العائلية ترضى أن تكون زوجة ثانية

دمار وشتات هو مصير عائلتنا الصغيرة، بعدما قرر والدي هجرنا وفعلت أمي الأمر نفسه لأنها تحصلت على حريتها، فهي امرأة مطلقة، لقد ألقت بالمنشفة وسارت إلى حال سبيلها، حيث حياة الراحة ورغد العيش، ودنيا لا تعرف الكدر ولا القهر، شقّت حياتها بما يناسبها، لأجدني وحيدة أكابد متاعب الدنيا في بيت الخال، الذي لا حول له ولا قوة له.

لم يستطع تحمل مسؤوليتي وإخوتي، ولشدة المشاكل وتفاقم الخلافات، بات يعنّفنا ويتمنى أن نرحل بعيدا عنه، وله الحق في ذلك، لأنه ليس مجبرا على تحمّل مسؤوليتنا مدى الحياة.

أنا أمينة من العاصمة، أبلغ من العمر 24 سنة، أعمل في مؤسسة فندقية، طيّبة ورصينة، بيضاء البشرة وصاحبة عينين عسليتين جلبتا لي المزيد من المتاعب، لأنني محل إعجاب كل من يراني، لكن لا أحد من هؤلاء طلبني من أجل الحلال، وأنا أبغى الحلال ولا شيء غيره، أتمنى من خلال هذا المنبر، أن أجد من يقدّر ظروفي ويتخذني زوجة له على سنة الله ورسوله «صلى الله عليه وسلم»، يحميني ويحتوني وأعرف معه معنى وطعم الاستقرار.

فإن كان هذا الرجل طيّبا وأمينا، سأقبله مهما كان وضعه الاجتماعي، ولا أمانع الاقتران برجل متزوج، فالتعدد أمر مشروع، وأن أكون زوجة ثانية أفضل لي بكثير من هذا الوضع المخزي الذي فُرض عليّ، المهم ألّا يتعدى عمره الـ 40 سنة، وأتمنى أن يجد طلبي هذا الاستجابة السريعة، لأنني مهددة بالطرد من بيت خالي في أيّ لحظة، فهو متقلب المزاج، فلا تتركوني للشارع.

رابط دائم : https://nhar.tv/hDAWR
إعــــلانات
إعــــلانات