إعــــلانات

أخصائيون يدعو إلى تعزيز تجهيز مصالح طب العيون للمستشفيات العمومية من أجل تكفل أفضل بالمرضى

بقلم وكالات
أخصائيون يدعو إلى تعزيز تجهيز مصالح طب العيون للمستشفيات العمومية من أجل تكفل أفضل بالمرضى

دعا المختصون المشاركون اليوم السبت، في الملتقى الوطني الـ28 لطب العيون إلى تعزيز تجهيز المصالح المختصة للمستشفيات العمومية لتحسين التكفل بالمرضى ولاسيما في مجال جراحة “الساد”. وأكد رئيس الجمعية الجزائرية لطب العيون المنظمة لهذا اللقاء العلمي الأستاذ عمار عيلام أن التكفل بجراحة “الساد” شهد تطورا محسوسا خلال السنوات الماضية بفضل إستفادة مصالح طب العيون التابعة للقطاع العمومي من تجهيزات عصرية خلال سنة 2007 موضحا بأن هذا العتاد “غير كافي” ويجب تعزيزه بتجهيزات أخرى لضمان التكفل بالمواطنين. ويعتبر مرض “الساد” أو الماء الأبيض مرضا غير معد يصيب عدسة العين يعتمها ويفقدها شفافيتها مما يسبب ضعفا في البصر دون وجع أو الم   ويعاني المصاب بالساد من تحسسه للإنارة المبهرة والقوية مع ضعف في النظر ليلا  وقد يصيب عينا واحدة أوالعينين سوية. ومن جهة أخرى سجل رئيس الجمعية الجزائرية لطب العيون أسفه للركود الذي شهدته مصالح هذا الإختصاص التابعة للقطاع العمومي في مجال التكفل بجراحة “الساد” خلال السنوات الأخيرة مؤكدا بأن هذه الوضعية التي صفها “بالصعبة” ستؤثر سلبا على تكوين الأطباء الشباب و مرجعا هذا الركود إلى أسباب تنظيمية وقانونية ووظيفية. ودعا بالمناسبة وزارة الصحة إلى وضع برنامج وطني للتكفل بمرض العيون وتجهيز المصالح المختصة لمستشفيات القطاع العمومي مؤكدا بأن ذلك سيساهم خلال 15 سنة المقبلة في بلوغ نفس المستوى الذي بلغته الدول المتطورة في هذا الاختصاص وضمان توازن بين العرض والطلب. وذكر نفس المختص بالمناسبة بعدد المصابين بالعمى بالجزائر الذي بلغ 62 ألف مصاب أي ما يعادل 1.9 حالة لكل 1000 ساكن وهو معدل يراه الأستاذ عيلام “لازال مرتفعا” مقارنة بالدول ذات الدخل المتوسط مثل الجزائر مشيرا في نفس الوقت إلى الإختلال المسجل بين العرض والطلب. ويرى بأن تحقيق التوازن في هذا الإطار بين العرض والطلب يستدعي تنظيما محكما للمصالح ودعمها بالتجهيزات المناسبة مذكرا بعدد المختصين بالجزائر الذي يتجاوز 1000مختص معتبرا هذا العدد بالكافي لضمان تغطية صحية في هذا الإختصاص.

رابط دائم : https://nhar.tv/YwgZd
إعــــلانات
إعــــلانات