إعــــلانات

أخطأت في رمضان.. اتخذت القرار وجمعت البنزين مع النار !

أخطأت في رمضان.. اتخذت القرار وجمعت البنزين مع النار !

تحية طيبة وأسأل الله أن يجعل صيامنا وقيامنا في ميزان الثواب أما بعد:

إخواني القراء، أعترف بأنني أخطأت، أي نعم أن ما أقدمت عليه كان من غير قصد، لكن نتيجته حسمت كل شيء، فأصبح مثلي كمثل من يقرّب النار إلى البنزين.

ولا ينتظر الاشتعال، بل يتوسم أن تخمد النيران بهذا الصنيع، متناسيا أن البنزين لا يفعل أبدا مفعول الماء.

عندما حل رمضان طلبت من والدتي أن تحضر إلى بيتي، لكي تمضي معنا هذه الأيام المباركة، ومن ثم تتعود على زوجتي التي لم تألفها من قبل.

علما أن لا واحدة منهما ترتاح للأخرى، قلت في نفسي إن الشهر شهر رحمة، والشياطين فيه مصفدة، فأنى لهما أن يختلفا أو يتشاجرا، لكن ما حدث هو العكس.

فزوجتي متمسكة بموقفها الذي يمنحها الحق في التصرف على النحو الذي تريد، باعتبارها صاحبة البيت ولها الكلمة الناهية الآمرة.

ووالدتي أطال الله عمرها هي الأخرى صارت متعنتة لأنها في بيت ابنها الذي رعته وكبّرته وأهدته لزوجة لا تليق به، ولها الحق أيضا أن تتصرف بما يحلو لها.

وأن في كل الشؤون صغيرها وكبيرها، وهنا يشتغل مفعول النار والبنزين ولكم أن تتصورا الحياة بعد ذلك.

أجدني في موقف لا أحسد عليه، إذ لا يمكنني أن أطلب من والدتي العودة إلى بيتها، وفي نفس الوقت لا يمكنني طرد زوجتي.

لأن أولادها بحاجة لوجودها، أو بالأحرى لا أرغب بالفرقة والشتات فماذا أفعل شوروا علي أرجوكم.

رابط دائم : https://nhar.tv/73iJF
إعــــلانات
إعــــلانات