إعــــلانات

أخيرا.. علماء يكشفون سبب ألزهايمر

أخيرا.. علماء يكشفون سبب ألزهايمر
مرض ألزهايمر

كشف باحثون من جامعة كاليفورنيا في دراسة، أن مرض ألزهايمر، قد يكون ناجماً عن تباطؤ قدرة الخلايا على تنظيف نفسها، وفق صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وحسب ذات المصدر، فإن التباطؤ لوحظ لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، وهو السبب المحتمل للتراكم غير الصحي في الدماغ.

ويمكن أن يحدث التباطؤ، المعروف باسم الالتهام الذاتي، عن طريق الصيام. حيث لا تحصل الخلايا على ما يكفي من البروتين من النظام الغذائي للفرد. وهي تملأ الفراغ عن طريق إعادة تدوير البروتينات الموجودة بالفعل في الخلايا.

أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا: يمكن رؤية عقار وقائي محتمل في المستقبل القريب

وقال ريان جوليان، أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا، الذي قاد الدراسة، إنه يتم بالفعل اختبار الأدوية لتحسين الالتهام الذاتي. كما أشار إلى أنه وإذا كان هذا هو سبب مرض الزهايمر، فيمكنه رؤية عقار وقائي محتمل في المستقبل القريب.

مضيفا: “إذا كان التباطؤ في الالتهام الذاتي هو السبب الأساسي، فإن الأشياء التي تزيدها يجب أن يكون لها تأثير مفيد ومعاكس”.

وأوضح في بيان أن “حوالي 20% من الناس لديهم لويحات، لكن لا توجد علامات على الخرف. وهذا يجعل الأمر يبدو كما لو أن اللوحات نفسها ليست هي السبب”.

وبيّن أنه وزملاءه ربما تمكنوا من فك شيفرة المرض من خلال النظر إلى البروتينات داخل الدماغ.

زبدأ الفريق الدراسة بالتركيز على بروتينات تاو، التي وُجد أنها مشوهة بشكل غير طبيعي في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر.

وتساعد بروتينات تاو على استقرار الهيكل العظمي الداخلي للخلايا العصبية، والمعروفة أيضا باسم الخلايا العصبية، في الدماغ.

وسمح الشكل المختلف لتاو للعلماء بالتمييز بين الأشخاص الذين لم يعبروا عن أي علامات خارجية للخرف من أولئك الذين فعلوا ذلك.

ويركز مختبر جوليان في الجامعة على الأشكال المختلفة التي يمكن أن يتخذها جزيء واحد. والتي تسمى الأيزومرات، والتي ساعدت أيضا في توجيههم إلى الجاني.

وقال جوليان إن “الأيزومر هو الجزيء نفسه ذو اتجاه ثلاثي الأبعاد مختلف عن الأصل”.

كما قام الفريق بفحص جميع البروتينات في عينات الدماغ المتبرع بها.

وكشفت أن أولئك الذين يعانون من تراكم الدماغ ولكن ليس لديهم الخرف، لديهم تاو طبيعي. بينما عُثر على شكل مختلف من تاو لدى أولئك الذين طوروا لويحات أو تشابكا وكذلك الخرف.

كما إن معظم البروتينات في الجسم لها عمر نصف أقل من 48 ساعة، ولكن إذا وجدت أنها باقية، يمكن أن تتحول بعض الأحماض الأمينية إلى أيزومر آخر.

يذكر أن ألزهايمر اكتشف من قبل الدكتور أليوس ألزهايمر في عام 1906، الذي لاحظ تغيرات في أنسجة المخ لامرأة ماتت بسبب مرض عقلي غير عادي.

طالع أيضا:

فحص دم جديد يساعد في كشف ألزهايمر

يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على أخبار عاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/cZg3A
إعــــلانات
إعــــلانات