أردوغان يهدد بشعبه من يحارب القرآن السنه

أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن أبواب بلاده لا تزال مفتوحة لأرمينيا، مؤكدا استعداد أنقرة لكل أشكال التعاون، في حالة الإقدام على خطوات إيجابية بشأن مزاعم الإبادة الجماعية ومسألة احتلالها إقليم قره باغ- أذربيجاني.
أكد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أن أبواب بلاده لا تزال مفتوحة لأرمينيا، مؤكدا استعداد أنقرة لكل أشكال التعاون، في حالة الإقدام على خطوات إيجابية بشأن مزاعم الإبادة الجماعية ومسألة احتلالها إقليم قره باغ- أذربيجاني.
وأضاف أنه جاهز دائما للتباحث مع سياسيين أرمن، ومع المسؤولين الأرمينيين القادرين على إظهار إرادة وشجاعة، لكن ينبغي قبل كل شيء إيجاد حل لقضية قره باغ.
وطلب أن يحضروا معهم الوثائق والمستندات التي بحوزتهم لكي يؤسسوا لجنة مشتركة، تقوم بدراسة القضية وتقييمها من جميع جوانبها، والوصول إلى ذاكرة مشتركة وموضوعية وعادلة، ليواصلوا بعد ذلك مشوارهم سويا نحو المستقبل.
كما تطرق إلى الشؤون الداخلية قائلا “نحن لا نريد شبابا يتجول مسلحا بسكاكين، وزجاجات المولوتوف الحارقة، ونبالٍ ليقذف بها كرات حديدية، نحن نريد الاحترام والحب، وجيلا يسير على هدي النبي محمد.
وأشار إلى أن هناك أشخاصا تزعجهم أصوات الأذان بتركيا، ولا شك أن المكان المناسب للرد على أولئك هو صناديق الانتخابات الديمقراطية، مضيفا أن بعضهم يخرج ليتحدى القرآن، وآخرون يتحدون سنة الرسول وهديه، إنهم يفعلون ذلك بذريعة الديمقراطية والحرية، لكن من المؤكد أن شعبنا سيلقنهم الدرس اللازم في الزمان المناسب.