أريد مواجهة بوركينافاسو في 5 جويلية أمام 100 ألف مناصر ولكن أخشى تكرار فضيحة البوسنة

تنقصنا الخبرة في مثل هذه اللقاءات وسنفعل المستحيل لضمان التأهل إلى المونديال
أقر الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش برغبته في لعب مواجهة الجولة الفاصلة أمام المنتخب البوركينابي على أرض ملعب 5 جويلية، أمام 100 ألف مناصر، إلا أنه يخشى تكرار فضيحة المباراة الودية أمام المنتخب البوسني، بعدما تحولت أرضية الميدان إلى بركة مياه، وقال المدرب البوسني في تصريح لـ«بربر تي في» الجزائرية، أمس الأول، إنه يفضل ملعب تشاكر بالبليدة، على اعتبار أن لاعبيه تعودوا على أرضيته وجماهيره، وأضاف: «منذ قدومي إلى الجزائر وأنا أصر على أرضية ملعب 5 جويلية لتحسينها وكنت أتمنى أن يلعب المنتخب الجزائري مباراة الجولة الفاصلة أمام المنتخب البوركينابي في هذا الملعب، إلا أن أرضيته غير صالحة ولا يمكننا لعب مباراة مماثلة عليها، فأنا أتخوف من تكرار سيناريو مباراتنا الودية أمام المنتخب البوسني، التي كانت فضيحة حقيقية وعار ما حدث يومها في الميدان.. فلو كان الملعب جاهزا للعبت المباراة الفاصلة هناك من دون أي إشكال، فأنا أتمنى اللعب أمام 100 ألف مناصر جزائري يساندون المنتخب في هذه المباراة الصعبة، ولكن للأسف لا يمكن ذلك خاصة أن أرضية تشاكر تعوّد عليها اللاعبون ويفضلونها أكثر من غيرها، كما أنهم تعودوا أيضا على جماهير البليدة التي دائما ما كانت حاضرة إلى جانب الخضر»، كما كشف المدرب البوسني أن الخضر ليست لهم الأفضلية رغم أنهم سيلعبون مباراة العودة على أرضهم في مدينة الورود، معتبرا أن منتخب «الخيول» فريق قوي وسبق له الوصول إلى نهائي كأس إفريقيا الأخيرة في جنوب إفريقيا ولديه الخبرة الكافية لمنافسة الجزائر على بطاقة التأهل إلى المونديال، وأضاف أنه يعرف جيدا هذا المنتخب الذي سبق له مواجهته في أكثر من مناسبة عندما كان مدربا للفيلة الإيفوارية .
التشكيلة في رأسي، لكن أسبوعا لن يكفيني للتحضير وسأتصل بكل اللاعبين لتحذيرهم
وكشف مدرب الخضر أن التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباراة السد توجد في رأسه، إلا أنه يبقى متخوفا من عدم جاهزية لاعبيه، حيث قال: «كل ما أفكر فيه الآن هو هل سيكون اللاعبين في يومهم وأن يكونوا قد لعبوا مباريات أكثر مع نواديهم، سأتصل بكل اللاعبين لأتحدث معهم وأقدم لكل واحد منهم برنامجا خاصا به، وأقدم لهم تعليمات صارمة وأشدد عليهم بضرورة الاجتهاد أكثر والتطور قبل اللقاء الفاصل.ويبدو الناخب الوطني متخوفا أو بمعنى أصح حذرا جدا من هذا اللقاء، في ظل تواجد ستة لاعبين من المنتخب بحوزتهم إنذاران ومهددون بتلقى الإنذار الثالث الذي قد يحرمهم من لقاء العودة، وكلهم عناصر أساسية، مضيفا أن أي تفصيل صغير في المباراة من شأنه أن يجعل المنتخب الوطني يدفع الثمن غاليا ويخسر ورقة التأهل إلى المونديال، كما تحدث عن التحضيرات لهذا اللقاء الحاسم وقال: «لو يكون في يدي 40 يوما للتحضير وكل اللاعبين تحت تصرفي، أؤكد لكم أنني سأضمن التأهل للمنتخب الجزائري ولكن للأسف سأحضّر لهذا اللقاء الحاسم في مدة أسبوع فقط، والاصعب من هذا كله أن اغلب اللاعبين يكونون غير محضّرين جيدا، كما أننا لا نملك الخبرة الكافية لمثل هذه اللقاءات ولكننا سنلعب بإرادة، على اعتبار أن كل اللاعبين محفزون جيدا ويريدون الوصول إلى المونديال وسنفعل المستحيل من أجل ذلك»، وختم الناخب الوطني حديثه بالتأكيد على أنه حذر لاعبيه من الالتحاق بنوادي كبيرة في أوروبا وتفضيل الجانب الرياضي، وذلك باختيار النادي الذي يسمح لهم باللعب بانتظام.