أزمة اللجنة الأولمبية مهددة بالذهاب إلى العدالة

لاتزال أزمة اللجنة الأولمبية الجزائرية تلقي بظلالها وتعرف تداعيات أخرى، حيث بلغنا من مصدر عليم في الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية أن القضية قد تصل إلى أروقة المحاكم في حال رفض رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور رشيد حنيفي الدعوة إلى عقد جمعية عامة استثنائية مرة أخرى، وفقا للقوانين، حيث أوضح ذات المصدر أن نصاب ثلثي أعضاء الجمعية الأولمبية قد اكتمل، حيث طالبت 20 اتحادية أولمبية من أصل 22 ماعدا الملاكمة والفروسية وكذا 12 اتحادية غير أولمبية، إلى جانب أبطال أولمبيين سابقين على غرار بنيدة، وصوريا حداد وبولمرقة وأسماء أخرى، رئيس اللجنة الأولمبية بعقد جمعية عامة استثنائية بعد أن تم التوقيع على هذا الأمر منذ الأربعاء المنصرم، فوفقا للقوانين سيكون رئيس اللجنة الأولمبية ملزما بالدعوة إلى عقد الجمعية العامة الاستثنائية قبل انتهاء مدة 15 يوما، ووفقا لذات المصدر فإن أغلبية أعضاء الجمعية العامة والبالغ عددهم 117 صوت قد طالبوا بضرورة رحيل رئيس اللجنة الأولمبية وباقي أعضاء مكتبه، وهو الطلب الذي جوبه بالرفض من قبل هذا الأخير. هذا وقد حاولنا معرفة رأي رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي في الموضوع إلا أنه لم يرد على اتصالنا، لتتواصل أزمة اللجنة الأولمبية إلى إشعار آخر وقد يكون الفصل فيه على مستوى العدالة في حال تمسكه بعدم عقد جمعية عامة استثنائية.