إعــــلانات

أزمة بريان حركتها أطراف ومن الصعب كشف المسؤولين عن ذلك

أزمة بريان حركتها أطراف ومن الصعب كشف المسؤولين عن ذلك

كشف دحو

ولد قابلية، الوزيرالمنتدب لدى وزير الداخلية المكلف بالجماعات المحلية، أن قانون البلديات مدرج ضمن نقاط عمل الحكومة، مضيفا أن هناك 200 نقطة ضمن مخطط الحكومة تتعلق بالتقسيم الإداري، وأضاف ولد قابلية في تصريحه للصحافة أن برمجة المشاريع على مستوى أي بلدية يوجد على مستوى الحكومة  ، حيث أن هذه الأخيرة هي من تقوم بتقسيم المشاريع على مدار 5 سنوات. وعقب ولد قابلية بأن التقسيم الإداري وتأهيل أي دائرة أو مقاطعة إلى ولاية منتدبة يخضع لمقاييس مختلفة، تتعلق بعدد السكان، حيث أن هناك بعض الولايات تحتوي على 50 بلدية، حسبه، الشيء الذي اعتبره كثيرا، ودرج المتحدث الأسباب الأمنية والاقتصادية، إضافة إلى الأسباب الاجتماعية والنفسية المأخوذة بعين الاعتبار في أي تقسيم إداري، منتهيا إلى أن تأهيل أي دائرة إلى ولاية منتدبة ما هو إلا تحضيرها لتصبح ولاية قائمة. وفيما يخص أزمة بريان، رفض ولد قابلية الاسترسال في هذا الموضوع، واعتبر أن التحقيق انتهى، كما لم ينف أن تكون أطراف مسؤولة عن تحريك هذه الزوبعة، معقبا أنه من الصعب تحديد المسؤولين عن ذلك. وقال المتحدث أن الأحداث بين الإباضيين والمالكيين ليست أمرا جديدا، الشيء الذي فسره بالاختلاف في التكوين النفسي والاجتماعي لكل من الطرفين، وبذلك اعتبر أن مشكلة الهوية هي مشكلة مصطنعة فقط، وأنه لا توجد -حسبه- رهانات سياسية أججت من هذا الصراع. من جهة أخرى، اعتبر ولد قابلية أن مسألة إحداث ثانويات خاصة بكل فئة أمر غير وارد، لأن -حسبه- سيؤدي بعدها إلى تخصيص جامعات بعدها لكل فئة.  وعلى العموم ، قال ولد قابلية أن الأمور تؤول إلى الأحسن، فيما يخص التغطية الأمنية، منتهيا إلى أن الخاسر الأكبر في أزمة بريان هي الشرطة التي تم تسجيل الكثير من الجرحى في صفوفها، إضافة إلى إتلاف الكثير من سياراتها. كما نفى المتحدث أن يكون قد تم تحويل رئيس أمن دائرة بريان بسبب عدم التحكم في الوضع، وقال أن هذا الأخير استفاد من فترة راحة بعد أن أوشك على الإصابة بانهيار. من ناحية أخرى، أشار المتحدث الى الدور الكبير الذي تلعبه لجان الأعيان والأحياء، معقبا أن أكبر خطأ سيرتكب لو زالت مثل هذه اللجان. وأضاف المتحدث أن الدولة ليست لها أي عقدة من المذهب الإباضي، الذي هو معروف في الديانة الإسلامية، معتبرا أن الإباضيين على غرار الجزائر موجودين في جميع البلاد العربية.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/VmA8B
إعــــلانات
إعــــلانات