أزمة مالية خانقة تضرب بيـت مولـوديـة وهـــران

يعيش فريق مولودية وهران أزمة مالية خانقة في الأيام الأخيرة، وهي التي منعت إدارة النادي من تسوية بعض الأجور الشهرية للاعبين الذين يدينون بمستحقات متفاوتة، الأمر الذي يجعل الرئيس يوسف جباري في ورطة حقيقية بما أن عدم تكفله بتسوية ولو جزء من المال قد يولد بركانا من الغضب لدى لاعبيه الذين ينتظرون، حسبما علمته «النهار»، انقضاء الشطر الأول من بطولة هذا الموسم للتحرك، الأمر الذي يريد «بي دي جي» الحمراوة تفاديه بالبحث عن الموارد المالية هنا وهناك، بعيدا كل البعد عن المساهمين الذين يرفضون وضع أيديهم في جيوبهم .
الاستقدامات مؤجلة إلى إشعار آخر
أزمة الحمراوة الخانقة تجعل الاستقدامات هي الأخرى مؤجلة إلى إشعار آخر، وهذا بغض النظر عن مشكلة الديون التي لم تسوّ إلى حد كتابة هذه الأسطر، مع العلم أن الكاتب العام توفيق بلحسن تنقل إلى مقر الرابطة الوطنية لكرة القدم مرة أخرى، مساء الأحد، ووضع ملفا ثانيا على طاولة الرئيس محفوظ قرباج الذي من المنتظر أن يفرج عن الرقم الحقيقي لديون الحمراوة في الأيام القليلة المقبلة، خاصة وأن الحديث كثر مؤخرا حول تراجع القيمة المالية من الديون من 3.7 مليار سنتيم إلى النصف.
الإدارة لم تجتمع ببن شاذلي
لم يكتب للاجتماع الذي برمجته إدارة النادي بالمدرب جمال بن شاذلي أن يجرى سهرة أول أمس الأحد، وهو التأجيل الثاني على التوالي، وحسب ما علمته «النهار» من مصادرها الخاصة، فإن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى عدم عقده هو معاناة الفريق من الجانب المادي، حيث رأى جباري عدم جدوى الجلوس على طاولة واحدة مع التقني الوهراني في الفترة الحالية، إلى حين ضمان الموارد المادية والتي ينتظر أن تفرج مع زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال للباهية وهران.