إعــــلانات

أزيد من 2 مليون حالة تدخل للاستعجالات ليست مستعجلة

أزيد من 2 مليون حالة تدخل للاستعجالات ليست مستعجلة

بلغ عدد الحالات المستعجلة التي استقبلتها مستشفيات العاصمة، منذ بداية السنة، أزيد من 3 ملايين حالة.

من بينها 2 ملايين و700 ألف حالة لا تستدعي العلاج المستعجل.

وحسبما أكده مسيرو كبريات المراكز الإستشفائية لـ «النهار»، فإنه من أصل 100 مريض متوافد على أقسام الاستعجالات.

يتم تسجيل 6 حالات مستعجلة فقط معرضة للخطر، فيما تمثل بقية الحالات المقدر عددها بـ 84 حالة.

وهي حالات تتعلق بالزكام وآلام البطن.

وفي ذات السياق، قدر عدد الحالات غير المستعجلة التي تصل مستشفيات العاصمة، أزيد من 2 ملايين و700 ألف حالة.

حيث يتصدر المرضى القادمون من ولاية البويرة الصدارة من حيث الحالات المتوافدة، يليها ولاية تيبازة، والمسيلة.

والتي تتوافد بأعداد كبيرة على مستشفيات العاصمة، وعلى رأسها المركز الاستشفائي الجامعي لـ«مصطفى باشا».

يليها مستشفى بني مسوس، ومستشفى زرالدة الذي يتكفل بـ 90 ٪ من حالات التوليد الخاصة بولاية تيبازة بأكملها.

ومن حيث التخصصات الطبية، التي يتوافد من أجلها المرضى، هي الجراحة العامة والإنعاش.

حيث يكثر الطلب على أسرّة الإنعاش خاصة بالنسبة لحوادث المرور.

يليها حاضنات الخدج وطب النساء والتوليد، بالإضافة إلى استعجالات الأمراض الصدرية وطب الأطفال.

وفي ذات السياق، أكد مسيرو المستشفيات الكبرى من تحدثت إليهم «النهار».

أن الوضع الحالي الذي تتخبط فيه أقسام الاستعجالات، يتطلب وضع شبكة نموذجية لتنظيم هذه المصالح .

لتقديم الخدمات الصحية المثلى للمرضى، مشيرين إلى أنه في ظل انعدام التنسيق بين المصالح الطبية.

يفضل المرضى التوجه نحو مصلحة الاستعجالات حتى في الحالات غير الاستعجالية.

مما أدى إلى تدني الخدمات بسبب الضغط الذي تعرفه هذه المصالح بمختلف المؤسسات الاستشفائية.

وأضاف ذات المسؤولين، أنه بسبب الحالات غير المستعجلة.

التي يمكنها تلقي العلاج في العيادات متعددة الخدمات، تجد الحالات الحرجة نفسها، تعاني في قاعات الانتظار.

فضلا عن دخول مرافقي المرضى في مناوشات كبيرة، بسبب الأحقية في العلاج، وطول فترة الانتظار.

وأكد المسؤولون عن المستشفيات، أنه بالرغم من تسخير كافة الإمكانيات المادية والموارد البشري اللازمة.

غير أن الضغط الذي تعرفه الاستعجالات بسبب انعدام التنسيق بين المؤسسات الإستشفائية.

يحول دون تقديم خدمات صحية مثلى للمرضى، مما يتطلب إعادة النظر في سير وعمل هذه المصالح.

عبر إعداد شبكة تنظيمية تكون نموذجا ومرجعا لباقي الولايات الأخرى.

رابط دائم : https://nhar.tv/mktKw
إعــــلانات
إعــــلانات