أزيد من 566 ألف مترشح يجتازون اليوم الأحد امتحانات شهادة التعليم المتوسط

تنطلق صباح اليوم الأحد، امتحانات شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2016-2017 ، عبر كامل التراب الوطني، والتي تعني أكثر من 566 ألف مترشحا، موزعين على 2234 مركز إجراء.
وستعطي وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، إشارة انطلاق هذا الامتحان الذي يدوم ثلاثة أيام من ولاية معسكر قبل أن تتوجه بعد الظهر الى ولاية سعيدة لاعطاء اشارة انطلاق اختبارات الفترة المسائية.
ويقدر العدد الإجمالي للمترشحين لهذا الامتحان الذي ينتقل بفضله التلاميذ الى الطور الثانوي 566.221 مترشح من بينهم 51.58 بالمائة اناث، هذا وقد ارتفع عدد المترشحين لهذا الإمتحان الوطني هذه السنة بفارق 6295 مترشحا، مقارنة بالسنة الماضية الذي تقدم له 559.926 مترشح. كما يجتاز 7680 محبوسا امتحان شهادة التعليم المتوسط، و ذلك على مستوى 42 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية. و ينقسم العدد الاجمالي للمحبوسين المترشحين لهذا الامتحان إلى 7604 رجل و 76 امرأة، علما أن عددهم كان قد بلغ السنة المنصرمة 7066 مترشحا.
وحسب جدول سير الإمتحان فسيجري المترشحون هذا الإمتحان لمدة ثلاثة أيام في تسعة مواد تعليمية، اضافة الى مادة اللغة الأمازيغية. ولضمان السير الحسن للامتحانات الوطنية، اتخذت وزارة التربية الوطنية كل الإجراءات المادية والبشرية لإنجاح الامتحانات والتي تتمثل في تقليص عدد المراكز التي تحفظ فيها مواضيع الامتحان وتنصيب أجهزة التشويش وكاميرات المراقبة والتسجيل على مستوى مراكز طبع مواضيع الامتحانات ومراكز حفظ المواضيع، علاوة على منع دخول السيارات الى مراكز الإجراء وعدم قبول أي تأخر يوم الامتحان ووضع الهواتف النقالة وكل وسيلة اتصال بمدخل المركز في قاعة تخصص لذلك.
وبخصوص التأخير، دعت الوزارة جميع المترشحين الى الالتحاق بقاعة الامتحان نصف ساعة على الأقل قبل انطلاق الاختبار، مؤكدة أن أي تأخر بعد الساعة التاسعة تماما (09سا00د) “سيحرم المترشح من المشاركة في الامتحان.
من جانبها، وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا امنيا خاصا بامتحانات نهاية السنة للأطوار التعليمية الثلاثة، يشمل كامل التراب الوطني، بوضع حيز الخدمة تشكيلات عملياتية ثابتة ومتحركة مناسبة لمرافقة وانجاح هذه العملية وذلك بإقحام جميع الوسائل البشرية والمادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية. كما سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، من جانبها مخططا أمنيا يرتكز على تجنيد مصالح الشرطة لتأمين مراكز الامتحانات المتواجدة بالمناطق الحضرية بكافة التراب الوطني من خلال تبني جملة من الاجراءات الأمنية العملياتية لضمان الانسيابية المرورية وتسهيل حركة المرور بالمحاور والطرق المؤدية الى مراكز الامتحانات بالإضافة الى تشكيلات أمنية متخصصة لمرافقة وتأمين أوراق الاسئلة والأجوبة الى مراكز التصحيح. بدورها ستقوم المديرية العامة للحماية المدنية، بتسخير 38697 عون تدخل و 1914 سيارة إسعاف وكذا 1092 شاحنة إطفاء في إطار جهاز أمني خاص بهذا الغرض.
ينتقل إلى السنة الأولى ثانوي مباشرة المترشحون الحاصلون على معدل يساوي او يفوق 10 /20 في امتحان شهادة التعليم المتوسط ، كما يعتبر ناجحا من تحصل على معدل 20/10 في الامتحان الوطني زائد المعدل السنوي للمراقبة المستمرة, واشار شايب دراع انه خلال السنوات الخمس الاخيرة لم يتجاوز عدد الناجحين بالإنقاذ نسبة 10 بالمائة على المستوى الوطني .
وسيسمح هذا الامتحان الوطني والإجباري لكل متمدرس في السنة الرابعة من التعليم المتوسط بقياس المكتسبات التي تلقاها من حيث المعارف والكفاءات المطابقة لملمح الخروج من التعليم الاساسي إضافة إلى كونه معيارا للانتقال إلى مرحلة ما بعد التعليم الإلزامي(6 الى 16 سنة). وقدرت نسبة النجاح في إمتحان التعليم المتوسط للسنة الدراسية (2015-2016) بـ 42 ر54 بالمائة و قد تحصل 132 تلميذ على درجة “إمتياز” بمعدل يفوق 20/19 ، و1648 تلميذ تحصلوا على معدل بين 18و 19 /20.
للتذكير سيتم الإعلان عن نتائج شهادة التعليم المتوسط للسنة الدراسية 2016-2017 ، في 27 جوان الجاري.