أزيد من 700 ألف تلميذ مصاب بأمراض القلب والتبوّل غير الإرادي

النهار تنشر مضامين تقرير الصحة المدرسية لموسم 2017 /2018
صعوبة التمدرس وضعف البصر تأتي في الدرجة الثانية للأمراض الأكثر انتشارا
العملية تمت على مستوى أزيد من 26 ألف مؤسسة وأشرف عليها قرابة 6 آلاف طبيب
قرابة 600 ألف تلميذ لم يخضعوا للكشف الطبي
تكشف نتائج تقارير الصحة المدرسية لموسم 2017 /2018 عن إخضاع أزيد من 8 ملايين و400 ألف تلميذ للمراقبة الطبية ضمن وحدات الكشف والمتابعة الطبية.
حيث تم تسجيل معاناة التلاميذ من العديد من الأمراض، على غرار ضعف البصر والتبول غير الإرادي، فيما لم يخضع 7.8 من المئة من التلاميذ للفحص الطبي.
وحسب التقرير تحوز «النهار» على نسخة منه، فإن العملية تمت على مستوى 26 ألفا و488 مؤسسة مدرسية، خصص من أجلها 1921 وحدة كشف.
وأزيد من 2200 طبيب عام و 2000 جراح أسنان، بالإضافة إلى 1763 طبيب نفساني و2525 عون شبه طبي.
وحسب النتائج، فإن مجمل التلاميذ الذي تم إخضاعهم للكشف هو 8 ملايين و447 ألف، أو ما يعادل 93.8 من المئة.
حيث كشفت الفحوصات الصحية التي باشرتها وحدات الكشف والمتابعة موزعة عبر مختلف المؤسسات التربوية في كافة ولايات الوطن.
أن أمراض العيون والتبول غير الإرادي، جاءت في مقدمة الأمراض الأكثر إصابة لدى الأطفال المتمدرسين، خاصة في المستوى الابتدائي.
حيث تم تسجيل 4.9 من التلاميذ يعانون من ضعف البصر أو 400 ألف تلميذ، فيما تم تسجيل 200 ألف حالة تعاني من التبول غير الإرادي.
وبلغت حالات الإصابات بالديدان المعوية 50 ألف حالة، أما عدد التلاميذ الذين يعانون من النفخة القلبية فقدر عددهم بـ65 ألف تلميذ.
وكشف المصدر ذاته، أن وزارة الصحة أحصت نسبة 0.48 من المئة من التلاميذ مصابين بالقمل، وهو ما يعادل 40 ألفا و800 تلميذ.
و0.10 من المئة من التلاميذ مصابين بالجرب، وهو أيضا ما يعادل 16 ألفا و800 تلميذ.
وهي أمراض تفشت في أوساط التلاميذ نتيجة عدم النظافة من جهة، وعدم الكشف المبكر عن وجودها.
وفيما يخص المتابعة الطبية، فبلغت نسبة الأمراض التي التكفل بها 95.38 من المئة بالنسبة لداء السكري، والصرع بـ91.92 من المئة.
فيما بلغت حالات الإصابة بداء الربو المتكفل بها 89.22 من المئة، أما التغطية من حيث اللقاحات فقدرت بأكثر من 90 من المئة، وهو الحال بالنسبة للتكفل بأمراض الأسنان واللثة.