أستاذ الشريعة يعترف ببثه ستوري على الفايسبوك مخاطبا الجمهور ” لي حرق بلاد القبايل يتحرق”
صرح المتهم “شميني لوصيف ” استاذ الشريعة الإسلامية بجامعة قسنطينة ، بأنه بيوم الوقائع اتصل به صديقه لأجل تقديم يد المساعدة لسكان منطقة القبائل اثر الحرائق التي اجتاجت الولاية.
وأضاف المتهم أنه بعد وصوله ولاية تيزي وزو قدم المساعدة لبعض السكان، ثم توجه الى مدينة أربعاء ناثيراثن لاخذ قسط من الراحة، وقبيل صلاة المغرب غادر المنزل باتجاه المدينة لاقتناء وجبة العشاء، وفي طريقه على مستوى ساحة عبان رمضان صادف جمع من الناس، وعند اقترابه شاهد جثة المرحوم جمال بن اسماعيل والناس حوله تلتقط صورة بجنبه ، فاخرج هاتفه وقام بوضع ” ستوري” على حسابه الخاص بجنب الجثة وقال في مقطع مسجل “الشخص اللي حرق بلاد القبايل يتحرق” ناكرا المتهم علمه بتفاصيل الجريمة وقتها.
وقال المتهم بأنّ المقطع الذي بثه تعرض للتأويل من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ماجعله عرضة للتشهير وتشويه سمعته، وهو الأمر الذي جعله يقدم اعتذاره لاهل الضحية على نفس المنصة، ناكرا في ذات الوقت اعتداءه على الضحية.
وواجه القاضي المتهم بالمقطع الذي بثه في الفايسبوك والذي حمل في مضمونه عبارات عرقية باستعمال خطاب الكراهية، غير أن المتهم اجاب بأنه لم يقم بذلك عن سوء نية.
من جهتها النيابة عاتبت المتهم مخاطبا إياه ” وهل في نظرك انت كأستاذ مربي أجيال ..هل لي حرق يتحرق؟”
